kayhan.ir

رمز الخبر: 161527
تأريخ النشر : 2022December06 - 20:59
مطالبا بإجراء "التدقيق الأمني" معهم قبل ادخالهم الى البلد..

"الفتح" : أميركا تستخدم "عوائل داعش" النازحين لإفشال المنظومة الأمنية

 

*تقرير أممي يؤكد استخدام "داعش" أسلحة كيميائية في العراق بين العامين 2014 و2019!

*محلل سياسي يحذر من تدخل اميركي خليجي للضغط على الحكومة بعدم محاسبة "الكاظمي"

بغداد – وكالات : أكد تحالف الفتح، أن الولايات المتحدة الامريكية تحاول تحريك الخلايا الارهابية النائمة في المحافظات الغربية والشمالية "لإفشال المنظومة الأمنية"، وفيما أعتبر مخيمات عوائل داعش "بؤر للإرهاب"، طالب بإجراء "التدقيق الأمني" معهم قبل ادخالهم الى البلد.

وقال القيادي في التحالف، محمود الحياني، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "مخيمات عوائل داعش الإرهابي في سوريا هي بؤر للإرهاب، فلابد من وجود تدقيق امني والتحقق من شخصيات وافراد هذه العوائل على مستوى عال من قبل الجهات الأمنية قبل إدخالها الى البلد".

وأضاف، ان "العوائل العائدة الى البلد لابد أن تكون صفحتها بيضاء ولن تلاحقها اي اتهامات بارتباطها بداعش، ومن تثبت عليه شائكة واحدة فليس من الضرورة ادخالهم ال البلد والذي من الممكن أن تزعزع الوضع الامني في بعض المحافظات لاسيما كركوك صلاح الدين وكذلك ديالى".

وبين الحياني، ان "القوات الامريكية تحاول دائما الاستفادة قدر الامكان من هذه العوائل عبر تحريك الجيوب والخلايا الارهابية النائمة وفسح لهم المجال للقيام بالعمليات الاجرامية لكي تكون وسائل ضغط على رئيس الحكومة وافشال المنظومة الامنية".

ونشطت بقايا التنظيم أخيراً في محافظات ديالى وكركوك شمال وشرقي العراق، وتنفذ بشكل متكرّر عمليات إرهابية راح ضحيتها عدد من المواطنين وأفراد قوات الأمن وعناصر الحشد الشعبي، وسط تحذيرات امنية عديدة من عودة عوائل داعش والتي تمثل "قنابل مؤقوتة" في البلد.

من جهته اعتبر القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، امس الثلاثاء، ان عودة النازحين الى بعض المناطق هو بمثابة الضوء الأخضر لعصابات داعش، فيما اكد ان داعش لم تنته بصورة نهائية ويجب بقاء الحشد الشعبي في مسك المناطق المحررة.

وقال الفتلاوي في حديث لـ /المعلومة/ إن "عصابات داعش لم تنته بشكل كامل من الأراضي الي تعتبر خصبة لممارسة الخروقات الأمنية مما سيعيد الويلات التي حصلت في الفترة السابقة"، مشيرا الى ان "عودة النازحين الى بعض المناطق ومنها جرف النصر هو بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لنهوض الخلايا النائمة ضد المواطنين والقوات الأمنية والحشد الشعبي".

من جانب اخر يوما بعد يوم يكشف النقاب عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها جماعة "داعش" الوهابية في المناطق التي كانت تحتلها، وآخرها ما كشفه تقرير لخبراء أممين خلال إحاطة امام مجلس الأمن الدولي.

وأشار التقرير الى وجود أدلة على استخدام "داعش" أسلحة كيميائية في المناطق التي كانت تحتلها في العراق بين العامين 2014 و2019.

تقرير فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة خلص إلى أن تنظيم "داعش" الارهابي قام بتصنيع وإنتاج صواريخ ومدافع هاون كيميائية وذخائر كيميائية للقنابل الصاروخية ورؤوس حربية كيميائية وأجهزة متفجرة كيميائية يدوية الصنع.

كما أشار الخبراء الأمميون إلى المواقع 'التي يشتبه في أنها شهدت أنشطة لتصنيع الأسلحة وإنتاجها واستخدامها في جميع أنحاء العراق.

الخبراء ركزوا في تقريرهم على هجوم تعرضت له مدينة "تازة خورماتو" العراقية في الثامن من آذار/مارس 2016، وأكدوا أنهم جمعوا 'كمية كبيرة من الأدلة' بما في ذلك 'سجلات كشوف مرتبات تنظيم داعش ومراسلاته.

وشدد التقرير على المضاعفات الصحية المستمرة بين سكان "تازة خورماتو" والتي تشمل أمراضا مزمنة وسرطانات ومضاعفات ذات صلة بالصحة الإنجابية.

من جهته حذر المحلل السياسي حيدر عرب الموسوي، من محاولات اميركية اوروبية وخليجية للضغط على حكومة السوداني من اجل ضمان عدم محاسبة الكاظمي وعدم زج اسمه مع المتورطين بالفساد وجريمة اغتيال قادة النصر قرب مطار بغداد.

وقال الموسوي في تصريح لـ /المعلومة/، ان "الموقف الاميركي لن يكون غائبا في الدفاع عن الكاظمي ومع معه من شخصيات متورطة بالفساد واغتيال قادة النصر، لكن هكذا تدخل لن يكون حائلا امام منع الحكومة الحالية من المضي باجراءاتها".

واضاف ان "الكاظمي لديه علاقات مع عدد من دول الخليج والاردن ومصر، وهذه الدول سيكون لها موقف ضاغط على الحكومة بهدف عدم محاسبة هذه الشخصية".

وبين ان "هناك ضغوط اميركية واوربية وخليجية عربية تمنع دون ان يتم توجيه أي اتهام لرئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي ومنحه غطاء يحول دون محاسبته".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقرير أممي يؤكد استخدام "داعش" أسلحة كيميائية في العراق في العراق بين العامين 2014 و2019!

من جانب اخر يوما بعد يوم يكشف النقاب عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها جماعة "داعش" الوهابية في المناطق التي كانت تحتلها، وآخرها ما كشفه تقرير لخبراء أممين خلال إحاطة امام مجلس الأمن الدولي.

وأشار التقرير الى وجود أدلة على استخدام "داعش" أسلحة كيميائية في المناطق التي كانت تحتلها في العراق بين العامين 2014 و2019.

تقرير فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة خلص إلى أن تنظيم "داعش" الارهابي قام بتصنيع وإنتاج صواريخ ومدافع هاون كيميائية وذخائر كيميائية للقنابل الصاروخية ورؤوس حربية كيميائية وأجهزة متفجرة كيميائية يدوية الصنع.

كما أشار الخبراء الأمميون إلى المواقع 'التي يشتبه في أنها شهدت أنشطة لتصنيع الأسلحة وإنتاجها واستخدامها في جميع أنحاء العراق.

الخبراء ركزوا في تقريرهم على هجوم تعرضت له مدينة "تازة خورماتو" العراقية في الثامن من آذار/مارس 2016، وأكدوا أنهم جمعوا 'كمية كبيرة من الأدلة' بما في ذلك 'سجلات كشوف مرتبات تنظيم داعش ومراسلاته.

وشدد التقرير على المضاعفات الصحية المستمرة بين سكان "تازة خورماتو" والتي تشمل أمراضا مزمنة وسرطانات ومضاعفات ذات صلة بالصحة الإنجابية.