kayhan.ir

رمز الخبر: 161332
تأريخ النشر : 2022December03 - 20:07
لدعم انقرة  الارهاب والقيام بتوغلات عسكرية..

مصادر لرويترز : الاسد يرفض عقد اللقاء مع اردوغان

 

*دبلوماسي مطلع: سوريا ترى أن هذا الاجتماع عديم الجدوى وما يطالبون به هو الانسحاب الكامل للقوات التركية

*مصدر سوري : زعيم "داعش" قُتل بعملية للجيش السوري بريف درعا

*الصين: تهريب أميركا للنفط والحبوب من سوريا غير شرعي!

لندن – وكالات : كشفت ثلاثة مصادر لوكالة أنباء رويترز عن رفض الرئيس السوري للقائه مع الرئيس التركي بسبب أن هذا للقاء يعزز موقف اردوغان قبيل الانتخابات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر قولها إن سوريا تقاوم جهود الوساطة الروسية لعقد قمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد عداء مرير على مدى أكثر من عقد منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا.

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على موقف سوريا من المحادثات المحتملة إن الأسد رفض اقتراحا لمقابلة أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي وقت، أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، بأن موسكو لا تفرض وساطة على أنقرة ودمشق، مؤكدا على أنه إذا طُلبت فموسكو مستعدة لعقد لقاء بين الرئيس التركي ونظيره السوري.

وتدعم حكومة أردوغان مقاتلي المعارضة الذين حاولوا الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وتوجه اتهامات للرئيس السوري بشار الأسد بممارسة إرهاب الدولة، وقالت في وقت سابق من الصراع إن جهود السلام لا يمكن أن تستمر في ظل حكمه.

ويقول الرئيس الأسد إن تركيا هي من يدعم الإرهاب من خلال مساعدة مجموعة من المقاتلين بينهم فصائل إسلامية فضلا عن القيام بتوغلات عسكرية متكررة في شمال سوريا. وتستعد أنقرة لعملية محتملة أخرى، بعد إلقاء اللوم على مقاتلين أكراد سوريين في تفجير في إسطنبول.

وصرح مصدران إن دمشق تعتقد بأن مثل هذا الاجتماع قد يعزز موقف الرئيس التركي قبل الانتخابات في العام المقبل، خاصة إذا تناول هدف أنقرة بإعادة بعض من 3.6 مليون لاجئ سوري من تركيا.

وقال أحدهما "لماذا نمنح أردوغان نصرا مجانيا؟ لن يحدث أي تقارب قبل الانتخابات"، مضيفا أن سوريا رفضت أيضا فكرة عقد اجتماع لوزيري الخارجية.

وقال المصدر الثالث، وهو دبلوماسي مطلع على الاقتراح، إن سوريا "ترى أن هذا الاجتماع عديم الجدوى إذا لم يأت بشيء ملموس، وما يطالبون به الآن هو الانسحاب الكامل للقوات التركية".

من جهته  أكد مصدر أمني في ريف درعا الشمالي يؤكد مقتل زعيم "داعش" المعروف باسم "سيف بغداد" في عملية أمنية للجيش السوري منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

نقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية عن مصدر أمني في درعا قوله للوكالة إنّ "متزعم داعـش الإرهابي، أبو الحسن الهاشمي القرشي، الذي أعلن التنظيم مقتله منذ أيام هو نفسه عبد الرحمن العراقي، المعروف باسم سيف بغداد، الذي قُتل خلال العملية الأمنية التي نفذها الجيش السوري بمساندة المجموعات المحلية والأهلية ضد التنظيم في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي في 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي".

وقال المصدر لـ"سانا" إنّ "الإرهابي القرشي يُعد الأمير العام لتنظيم داعش في المنطقة الجنوبية. وقد قُتل مع كامل أفراد مجموعته في إثر استهداف مقره في الحي الشمالي لمدينة جاسم في ريف درعا. وتمّ إعلان ذلك عبر وسائل الإعلام السورية المحلية حينذاك".

وكانت القيادة المركزية الأميركية زعمت، الأربعاء الماضي ، أنّ عملية قتل زعيم تنظيم "داعش" نفّذها ما يسمى"الجيش السوري الحر"، منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في محافظة درعا السورية.

من جانبها أدانت الصين تهريب أميركا للنفط من سوريا، واصفة أن ما تقوم به بــ"غير الشرعي". 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، في مؤتمر صحافي، إنّ "تمركز قوات أميركية في سوريا وتهريبها للنفط والحبوب من سوريا هو غير قانوني، كما أن الهجوم الصاروخي الأميركي على سوريا غير قانوني".

وجاءت تعليقات ليجيان رداً على تقارير بأنّ "القوات الأميركية أرسلت أمس الخميس 54 ناقلة نفط محملة بالنفط من شمال شرق سوريا إلى قواعدها في شمال العراق، في أحدث شحنة من النفط السوري المسروق يتم تسليمها"، وفقاً لما ورد على موقع وزارة الخارجية الصينية.

وعلّق تشاو ليجيان: "لقد لاحظت التقارير ذات الصلة، وورد أن بعض السوريين قالوا إنّ ما فعلته القوات الأميركية يجعلهم يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في الشتاء".