kayhan.ir

رمز الخبر: 161128
تأريخ النشر : 2022November29 - 20:03
التي سجلت 31 قتيلاً صهيونيا ً بينهم 8 جنود وضباط..

الاعلام الصهيوني يعترف : التصعيد في الضفة مستمر وازدياد عمليات إطلاق النار في 2022

 

*الجيش الصهيوني : حركتا الجهاد الاسلامي و حماس تمثلان العامل الرئيسي الذي شجّع على تنفيذ العمليات في الضفة

*مقاومون فلسطينيون يستهدفون حاجز بالرصاص والقنابل المحلية الصنع "الجلمة العسكري" شمال جنين

 

القدس المحتلة – وكالات : تتوقع قوات الاحتلال استمرار التصعيد في الضفة الغربية، وسط أرقام وبيانات تؤكد زيادة كبيرة في عدد العمليات الفلسطينية في العام 2022 مقارنةً بالعام 2021.

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية، إن "هناك زيادة كبيرة في عدد عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية خلال عام 2022".

وبحسب القناة، فإن الاحتلال الإسرائيلي يقدّر أن "التصعيد في الضفة سيستمر حيث سجل هذا العام 2022، 31 قتيلاً إسرائيلياً بينهم 8 جنود وضباط.

وأضافت القناة أنّ "هذا العام سُجل 281 هجوماً فلسطينياً، شمل إطلاق نار وإلقاء عبوات، وعمليات طعن، ودهس وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بعام 2021  حيث سجل  91 عملية".

وتابعت أنّ "الهجمات الشعبية سجلت زيادة من 2946 حادثة في عام 2021 إلى 3382 في عام 2022"، وتشير البيانات إلى زيادة كبيرة في عدد عمليات إطلاق النار والاشتباكات المسلحة مع قوات الاحتلال، والتي تضاعفت ثلاث مرات هذا العام عن العام الماضي.

وأشارت القناة إلى أنه "تم اعتقال 2500 فلسطيني منذ بداية عملية كاسر الأمواج التي انطلقت بداية العام الجاري".

وذكرت القناة، نقلاً عن قوات الاحتلال أن "حركتي حماس والجهاد الإسلامي تمثلان العامل الرئيسي الذي شجّع ودعم تصعيد العمليات في الضفة الغربية وتنفيذها".

يذكر أن موقع "معاريف" الإسرائيلي تحدث أيضاً عن بيانات للاحتلال أشارت إلى زيادة كبيرة في عدد عمليات إطلاق النار وتبادل إطلاق النار مع قواته، وهي ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في عام 2021، بعد زيادة النشاط في قلب مخيمات جنين ونابلس.

وقبل أيام، أكّد قائد شرطة الاحتلال السابق في القدس المحتلة آريه عميت، أنّ "هذا الجيل من الفلسطينيين، هو جيل مختلف، ويعرف التنظيم"،  متابعاً أنّ "الخطر الأكبر يأتي بشكل خاص من مجموعات صغيرة كهذه لا نعلم عنها شيئاً".

وفي إثر عمليتي القدس، اللتين أسفرتا عن مقتل إسرائيليَين، أعرب الاحتلال الإسرائيلي عن "تخوفه من تكرار هذا النوع من العمليات"، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "القدرة على تنفيذ عمليات تفجير مماثلة لعملية القدس موجودة".

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ "الشاباك في السنة الأخيرة أحبط 34 محاولة وضع عبوات وتنفيذ هجمات بالعبوات".

من جهتها أعلنت وسائل اعلام صهيونية عن إصابة مستوطنة بجراح خطيرة في عملية دهس نفذها فلسطيني قرب مدينة رام الله.

وأفادت شبكة "i24" التابعة للكيان الصهيوني، امس  الثلاثاء، أن المصابة في عملية الدهس هي مجندة بجيش الاحتلال، وصفت جراحها بالخطيرة.

من جانبها أعلنت وزارة الصحة أن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها بإصابة مواطن بجروح خطيرة، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب رام الله.

من جهة اخرى استهدف مقاومون فلسطينيون، قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المتمركزة قرب حاجز الجلمة شمال مدينة جنين بالضفة الغربية.

وافادت "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" نقلا عن مصادر محلية "إن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال على حاجز الجلمة شمال جنين بـ الرصاص وقنابل محلية الصنع (أكواع متفجرة)، دون معرفة خلفيات عملية إطلاق النار، أن كان سجل إصابات أو أضرار في صفوف قوات الاحتلال "الإسرائيلي".

يذكر أن عمليات إطلاق النار شهدت خلال الأيام الماضية تصاعُدًا في معدلاتها في عدة مناطق في الضفة الغربية أبرزها مدينتا جنين ونابلس، والتي تتشكل فيها كتائب سرايا القدس، والمعروفة بـ"سرايا القدس-كتيبة جنين ونابلس"، ومجموعات عرين الأسود، رداً على الانتهاكات "الإسرائيلية" المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.