خطط اميركية للعمق الاستراتيجي الايراني
يری خبراء ومراقبون ان الخطاب الاخير لقائد الثورة الاسلامية، السيد علي الخامنئي كشف الغطاء عن خطط الولايات المتحدة لمستقبل ايران والمنطقة برمتها.
ويقول باحثون سياسيون ان الولايات المتحدة مستعدة لتدمير مجموعة دول للحصول علی ما تريد.
ويؤكد باحثون سياسيون ان قائد الثورة الاسلامية وضح سياق الحرب الجارية بتصريحاته ليبين تأثير الحركة الاميركية علی كل المنطقة والعدوانية المستشرية في العقل الاميركي.
ويعتقد باحثون سياسيون ان العقل الاميركي عقل عدواني وسلبي ومستعد ان يدمر مجموعة دول ليحصل علی ما يريد مؤكدين ان هذا هو تاريخ الاستعمار الغربي والاستبداد العالمي والذي يدمر جميع البلدان من اجل السيطرة علی الموارد.
ويذكّر باحثون سياسيون بطريقة تعامل الولايات المتحدة مع أوروبا مشيرين الی ان الولايات المتحدة تمنع اوروبا من شراء الغاز من روسيا وايران وتبيعها الغاز بأضعاف مضاعفة وتدمر اقتصاد اوروبا.
ويشير باحثون سياسيون الی تاريخ فرض الولايات المتحدة سياسة نقل تصنيع السيارات من المانيا واليابان الی الولايات المتحدة موضحين ان الولايات المتحدة تعتبر الدول الشرقية والاسلامية دول من الدرجة الثانية.
ويبين باحثون سياسيون ان الولايات المتحدة تعتبر موارد الدول الشرقية والاسلامية ملكاً لها وبالنسبة لها فان الخطأ الذي ترتكبه ايران هو انها تستخدم مواردها وتعتبر هذا خطيئة غيرمسموحة فهي تری أي يشعب يستخدم موارده، كسارق يسرق منها موارد الولايات المتحدة الاميركية؛ عملياً هم يتعاطوا بهذه الطريقة!.
ووجه قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي من خلال خطابه الاخير رسائل مباشرة وغيرمباشرة لأميركا كاشفاً عن خططها بالعدوان علی ايران من خلال دول الجوار باعتبارهم العمق الاستراتيجي للجمهورية الاسلامية وهي بذاتها أعلنت هذا الامر عام 2006 وانه يجب الاطاحة بست دول منها العراق وسوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال قبل مهاجمة ايران، ولم تنجح.
ويعتبر أكاديميون ان خطاب قائد الثورة الاسلامية كان خطاباً مفصلياً في مرحلة تاريخية يشهد العالم فيها تحولات كبری علی صعيد القطبية والحرب الممزوجة والمشتركة التي تخوض خلالها الولايات المتحدة صراعاً مع كل دول العالم من أجل ادامة السيطرة علی العالم.
ويقول خبراء في الجغرافيا السياسية ان خطاب السيد القائد يأتي من منطلق العلم بأن العدو، يتربص بإيران ليس لأنها مركز القيم الثورية ومركز القيم الدينية في العالم الذي واجه العدو الاميركي.
كيف يقرأ خطاب قائد الثورة الاسلامية في اسبوع التعبئة تجاه السياسة الامريكية في غرب آسيا؟
ماذا عن كشفه عن المحاولات الامريكية لشلّ دول الجوار لاسقاط ايران، ولن ينجحوا ابداً؟
ما اهمية كلامه عن ان مشكلة طهران مع واشنطن لا تحلّ بالتفاوض، لانها لا تقبل سوى الامتيازات؟
هل يريد العدو اتفاقاً نووياً مع ايران لمنع انتاج اسلحة المسيرات للدفاع عن نفسها؟
العالم