مقاومون فلسطينيون يمطرون اليات قوات الاحتلال الصهيوني بوابل من الصواريخ في جبع جنوب جنين
*اعتقالات واسعة بالضفة.. ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
*أجهزة الاحتلال الامنية الصهيونية تعجز عن الوصول لمنفذي عملية القدس المزدوجة!
القدس المحتلة – وكالات : استهدف مقاومون، امس قوة من جيش الاحتلال قرب بلدة جبع، جنوب جنين، بعد إطلاق النار عليها.
وبينت مصادر محلية أن المقاومين أطلقوا النار عدة مرات تجاه قوات الاحتلال التي تمركزت قرب البلدة.
وأعلنت مجموعات جبع في سرايا القدس، عن استهداف قوات الاحتلال في محيط البلدة.
كما وأعلنت سرايا القدس "مجموعات جبع"، أن مقاتليها استهدفوا آليات الاحتلال قرب البلدة بصليات كثيفة من الرصاص مباشرة للمرة الثانية.
وتواصلت الأسبوع الماضي أعمال المقاومة والمواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، قتل خلالها مستوطن، وأصيب عدد من الجنود والمستوطنين فيما استشهد 4 مواطنين.
وفي الفترة الممتدة من 18-11-2022 حتى 24-11-2022 وثق مركز المعلومات الفلسطيني –معطى- استشهاد 4 مواطنين، ومقتل مستوطن في القدس المحتلة، فيما أصيب 66 آخرون بجراح في عدة مناطق.
وأحصى معطي 224 عملاً مقاوماً بينها عملية تفجير مزدوجة في القدس، و20 عملية إطلاق نار، وعملية دهس، و13 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة.
كما رصدت 66 عملية إلقاء حجارة، و31 صدّ لاعتداءات المستوطنين، و84 نقطة مواجهة، و4 تحطيم مركبات ومعدات عسكرية للاحتلال.
من جهتها شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الأحد، حملة اعتقالات واقتحامات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى.
وقالت مصادر محلية إنّ قوات الاحتلال اعتقلت المواطن أنس مجدي غزال (20 عاماً) من مكان عمله في مخبز بمنطقة وادي الهرية جنوبي الخليل، وأحمد شيحة من بلدة عناتا في القدس المحتلة، وعلي كاظم عبد السلام وأحمد نعمان أبو نعيم من قرية المغير في رام الله، ومجاهد نعيم أبو سرحان من بلدة العبيدية في بيت لحم.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد أحمد رحال من قرية عرابة جنوبي المحافظة في أثناء تواجده في قرية برطعة جنوب غربي المدينة.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مراد كعبي عقب اقتحام منزله في مخيم بلاطة شرق المدينة، أما في القدس المحتلة فقد اعتقل الاحتلال طفلين من باب العمود في القدس المحتلة بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح.
واستهدف مقاومون الليلة الماضية وفجر امس الأحد مواقع لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص والعبوات المتفجرة في نابلس وجنين.
من جهة اخرى عجزت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي عن الوصول إلى منفذي عملية القدس المزدوجة التي وقعت صباح يوم الأربعاء الماضي، بتفجير عبوتين ناسفتين في مكانين قريبين ما أدى لمقتل إسرائيليين وإصابة 22 بجروح متفاوتة.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن عمليات البحث عن المنفذين لا زالت مستمرة وتركز حاليًا على المستوى الاستخباري، فيما لا زالت أجهزة أمن الاحتلال في حالة تأهب قوي خوفًا من السماح للخلية نفسها بمحاولة تنفيذ هجوم آخر أثناء هروبها، كما فعل منفذ عملية شعفاط الشهيد عدي التميمي الذي نفذ عملية حاجز شعفاط والتي أدت لمقتل مجندة، قبل أن يعاود تنفيذ محاولة مماثلة على مدخل مستوطنة معاليه أدوميم ويستشهد هناك.
وأشار الموقع، إلى أنه في اليومين الماضيين تم جمع لقطات أمنية من عشرات الكاميرات في القدس المحتلة، في محاولة تهدف لتتبع مسار انسحاب المنفذين، لافتًا إلى أن تم فتح غرفة عمليات خاصة في جهاز الشاباك لملاحقة الخلية، ولجمع معلومات استخباراتية عن مكانهم المحتمل، وسط توقعات بأن أفرادها قد يرتكبون خطأ واحدا يساعد على كشفهم.