الرئيس الاسد : الحوار الصريح على مستوى المنطقة ضرورة لمواجهة تحديات شعوبها
"الوزير البوسعيدي" : سوريا دولة محورية وعُمان حريصة على التنسيق معها حول أوضاع المنطقة
*الأمن السوري وبعد القضاء على فلول داعش يسيطر على حي طريق السد في مدينة درعا
*القوات التركية تجدد اعتداءتها بالمدفعية على المدنيين غرب الحسكة السورية!
دمشق – وكالات : استقبل السيد الرئيس بشار الأسد وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي والوفد المرافق له.
وسلّم الوزير العُماني الرئيس الأسد رسالةً من جلالة السلطان هيثم بن طارق تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وبحث الرئيس الأسد مع الوزير الضيف التعاون الثنائي المتنامي بين سورية وعُمان في العديد من المجالات، كما جرى النقاش حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد الرئيس الأسد أنّ الحوار الصريح على المستوى العربي هو ضرورة تقتضيها خدمة قضايا المنطقة، ومواجهة التحديات التي تتعرض لها شعوبها، معتبراً أنّ ما يميّز سلطنة عُمان هو مبدئية وتوازن سياساتها، ووضوح وشفافية مواقفها، مع حفاظها على الهوية والانتماء العربيين.
الوزير البوسعيدي أكّد أنّ سورية دولة محورية في المنطقة وعُمان حريصة على استمرار التشاور والتنسيق معها حول الأوضاع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أنّ بلاده تُولي أهميةً خاصةً لتطوير التعاون العُماني السوري على المستويين الحكومي والشعبي في كلّ القطاعات التي تحقق مصالح الشعبين الشقيقين وتعود بالنفع عليهما.
من جهتها أفادت مراسلة قناة العالم الاخبارية في 'درعا' بأن يسيطر الأمن السوري على حي "طريق السد" جنوب سورية بعد القضاء على عشرات العناصر من قيادي تنظيم "داعش" الإرهابي وفرار الآخرين.
وأضاف مراسلتنا ننقلا عن مصدر أمني السيطرة على حي طريق السد في الجهة الجنوبية من مدينة درعا، بعد القضاء على فلول تنظيم “داعش” الارهابي التي كانت تتحصن فيه.
وذكر المصدر أنه تمت السيطرة على حي طريق السد بشكل كامل وتطهيره من إرهابيي تنظيم “داعش”.
وبين المصدر أنه خلال العملية الأمنية تم القضاء على عشرات الإرهابيين، بينهم قياديون في صفوف التنظيم التكفيري، وضبط 4 سيارات مفخخة كان إرهابيو التنظيم يخططون لتفجيرها بواسطة انتحاريين ضمن مدينة درعا، في حين تم تدمير سيارة مفخخة يوم أمس بعد رصد تحركها، ما أدى إلى تفجيرها ومقتل انتحاري بداخلها.
ولفت المصدر إلى أن عملية تطهير حي طريق السد من إرهابيي “داعش” كانت بمثابة ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي في درعا، خاصة أن الحي كان يضم غرفة عمليات ومقر قيادة للتنظيم محصناً منذ سنوات.
من جهة اخرى جددت القوات التركية اعتداءاتها بالمدفعية على قريتين بناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي في سوريا.
وذكرت مصادر محلية أن القوات التركية ومجموعات المسلحة مرتبطة بها ومتمركزة في قريتي عنيق الهوى والداودية، قصفوا بالمدفعية والقذائف الصاروخية خلال الساعات الماضية قريتي الربيعات وأم حرملة في ناحية أبو راسين.
وبينت المصادر أن الاعتداءات أدت إلى أضرار مادية في منازل المدنيين، إضافة إلى أن الاعتداءات المتكررة تعطل الحياة اليومية، وتمنع المواطنين من القيام بأعمالهم والطلاب من الذهاب إلى المدارس.