وزارة الامن : اعتقال 26 إرهابيا تكفيريا مرتبطين بجريمة شيراز تعد من اكثر العمليات تعقيدا
*العنصر الرئيسي لتوجيه وتنسيق العمليات هو مواطن أذربيجاني دخل البلاد من الحدود الجوية لمطار"الإمام الخميني"
*العنصر المساند في مسرح العملية في شيراز مواطن أفغاني يدعى "محمد رامز رشيدي" بلقب "أبو بصير"
*مطلق النار في العتبة المقدسة اسمه "سبحان كُمروني" ولقبه "أبو عايشة" وهو من رعايا طاجيكستان
*ملاحقة واعتقال الإرهابيين المذكورين تمت في محافظات فارس وطهران والبرز وكرمان وقم وخراسان رضوي
*بعض الإرهابيين المذكورين كانوا يعدون الترتيبات لعمليات إرهابية أخرى في البلاد بما في ذلك زاهدان
*اعترافات المعتقلين أظهرت أن التكفيريين يستغلون أجواء الشغب وانعدام الأمن لتنفيذ أعمالهم الإرهابية
طهران-كيهان العربي:-اصدرت وزارة الامن امس الاثنين بيانا اعلنت فيه تفاصيل جديدة عن حادثة شيراز الارهابية واعتقال 26 تكفيريا كلهم من الاجانب.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الامن: انه اثر البيان الصادر في 31 تشرين الاول / اكتوبر بشأن اعتقال عدد من عناصر التنفيذ والاسناد في الجريمة الإرهابية في مرقد السيد أحمد بن موسى شاهجراغ) عليهما السلام) ، نطلع الشعب الايراني على جزء آخر من المعلومات التي تم الحصول عليها:
1- استمرت سلسلة العمليات التي بدأها كوادر وزارة الامن فور وقوع الكارثة الإرهابية في 26 اكتوبر، على مدار الساعة ودون انقطاع. هذه المتابعات مستمرة في مجالات الاستخبارات والاستخبارات المضادة والأمن والتقنية وأصبحت واحدة من أكثر عمليات مكافحة الإرهاب تعقيدًا واتساعًا في هذه الوزارة.
2- أدت سلسلة عمليات الرصد والتحقيقات والعمليات التي تم تنفيذها حتى الآن إلى تحديد واعتقال جميع عناصر التوجيه والتنفيذ والاسناد لذلك العمل الإرهابي. بالإضافة إلى ذلك ، تم اعتقال عدد من العملاء الآخرين الذين دخلوا البلاد لتنفيذ عمليات مماثلة. وبناء عليه فقد تم حتى الآن اعتقال 26 إرهابياً تكفيرياً.
3- جميع المعتقلين هم من غير الإيرانيين من جنسيات جمهورية أذربيجان وطاجيكستان وأفغانستان.
4- كان العنصر الرئيسي لتوجيه وتنسيق العمليات داخل البلاد هو مواطن من جمهورية أذربيجان جاء من مطار "حيدر علييف" الدولي في باكو ودخل البلاد من الحدود الجوية لمطار "الإمام الخميني". وبعد وصوله إلى طهران ، أعلن هذا الشخص عن حضوره للعنصر التنسيقي في جمهورية أذربيجان. وقام على الفور بالاتصال بشبكة الرعايا الأجانب لتنظيم داعش عبر رئيس مقر عمليات التنظيم في أفغانستان وأبلغهم بوجوده في طهران.
5- العنصر المساند في مسرح العملية في شيراز ، أفغاني يدعى "محمد رامز رشيدي" بلقب "أبو بصير" ، ومطلق النار في العتبة المقدسة اسمه "سبحان كُمروني" ، ولقبه "أبو عايشة" ، وهو من رعايا طاجيكستان.
6- تمت ملاحقة واعتقال الإرهابيين المذكورين في محافظات فارس وطهران والبرز وكرمان وقم وخراسان رضوي. كما تم اعتقال بعضهم على الحدود الشرقية وأثناء فرارهم من البلاد.
7-كان بعض الإرهابيين المذكورين يعدون ويقدمون الترتيبات اللازمة لعمليات إرهابية أخرى ، بما في ذلك في زاهدان. أي أن دماء شهداء مرقد "السيد أحمد بن موسى (عليهم السلام) البريئة والمراقة بلا وجه حق أدت إلى اكتشاف اغراض وأهداف المجرمين التكفيريين ومنع العديد من العمليات الإرهابية الأخرى.
8- تتواصل عمليات الرصد والبحث الاستخباراتية والتقنية الشاملة وعلى مدار الساعة وعلى نطاق البلاد ، وكما ورد في البيانات السابقة ، حتى تحديد ومعاقبة آخر إرهابي تكفيري متورط في جريمة مرقد "شاهجراغ" سواء داخل او خارج البلاد.
وورد في بيان الوزارة نقطتين:
أولاً) كما أُعلن سابقاً ، حظي كوادر وزارة الامن بتعاون كامل من قبل المواطنين في جميع مراحل التحقيقات والعمليات المذكورة أعلاه للمساعدة في هذه المهمة الحساسة.
ثانيًا) بعد الحادثة المأساوية المشار اليها، نسب عدد من المتحدثين المنتمين إلى أعداء معروفين للشعب الايراني وأتباعهم الداخليين ، بشكل مباشر وغير مباشر ، عملية شيراز الإرهابية إلى اجهزة استخبارات الدولة لتعمل (هذه الاجهزة حسب زعمهم) على الحد من اعمال الشغب الداخلية!.
واضاف البيان: ان وزارة الامن، مع احتفاظها بحق الملاحقة القانونية للعناصر المعادية المؤججة لهذا الاتهام اللئيم والخياني ، تعلن أن نتائج اعترافات العناصر التكفيرية المعتقلين أظهرت أن التكفيريين يستغلون أجواء الشغب وانعدام الأمن لتنفيذ أعمالهم الإرهابية.
وقالت الوزارة: تشير الاعترافات المنفصلة للعديد من الإرهابيين إلى أنه عقب أعمال الشغب التي شهدتها البلاد ، تم استدعاء عناصر تكفيرية لتنفيذ عمليات في مناطق متفرقة من بلادنا. وهذا بالضبط هو موضوع العملية المشتركة التي ورد ذكرها في البيان التوضيحي المشترك لهذه الوزارة وجهاز الاستخبارات للحرس الثوري الإسلامي. وبهذه الطريقة ، فإن أولئك الذين نسبوا هذه الجريمة الوحشية وغير المسبوقة إلى أجهزة المخابرات في البلاد ، قد لعبوا بالفعل دورًا مكملًا لعمليات داعش الإرهابية والحرب النفسية ، ولهذا السبب يجب محاسبتهم على مشاركتهم في السيناريو الدموي الداعشي -الصهيوني.