kayhan.ir

رمز الخبر: 159874
تأريخ النشر : 2022November07 - 20:28

ايران المحروسة بالله

 

بعد اسابيع متعددة من الشغب الذي  قام بها الغوغائيون والبلطجية بتحريك وتمويل من اجهزة استخبارات اميركية وغربية وصهيونية وسعودية وممن وقعوا في فخ وسائل الاعلام المضللة والداعشية من امثال الـ "بي بي سي"  و"ايران انترناشيونال" السعودية وغيرها التي امطرتهم بقصف اعلامي مكثف ومركز فقدوا وعيهم وذاكرتهم فاقدموا على عمليات قتل شنيعة ومتعمدة وتخريب الممتلكات العامة والخاصة والاضرار  بمصالح البلاد  على انها حركة مناهضة ومعارضة للحكومة بهدف الاستقطاب الشارع والالتحاق بهم لكنهم صدموا بمعارضة ابناء الشعب الذين رفضوا كل اشكال العنف والعمليات الارهابية والتخربية لهذه الجماعات الغوغائية التي ارتهنت للاملاءات الاجنبية التي تتحسن الفرص للوقيعة بالنظام الاسلامي وتمزيق ايران من الداخل لكن سرعان ما اكتشف مثيروا الشغب ومشغليهم ان الشعب يلفظهم ويرفضهم من خلال تعاون ابنائه مع السلطات الامنية لملاحقتهم واعتقالهم وهذا ما تحقق فعلا ونجحت ايران وبجدارة الالتفاف على اعمال الشغب وانهاء مظاهره في الشارع. غير ان الاعلام المعادي يحاول مستميتا بفبركة الاكاذيب والتهم والمقاطع المصورة تزيف الوقائع واخفاء الحقيقة لكن الحقائق فرضت نفسها على الساحة بفضل الاحداث التي كشفت لاحقا وهي الاعتقالات المستمرة لكثير من الخلايا الارهابية التي تم تسليحهم من الخارج ومنها اعتقال ثلاث خلايا في فارس واصفهان وخوزستان مع ضبط كميات من الاسلحة والذخائر وكانت مهمتهم تنفيذ الاغتيالات والقيام بعمليات تخريبية في هذه المحافظات اضافة الى ضبط الكثير من شحنات الاسلحة على حدود ايران الجنوبية الشرقية والغربية خلال الاسابيع الاخيرة لايصالها لمثيري الشغب.

وما كان لافتا في المجال الاعلامي المركز للاعداء ضد ايران هي السردية التي سربت عبر تسجيل صوتي لاحدى صحفيات الـ "بي بي سي" الفارسية وهي تكشف بصراحة محور عملهم من خلال تعليمات المدراء في "ايران انترناشيونال" باجراء مقابلات حصرية مع قادة الفصائل المناوئة لايران وهي تقصد

 

بذلك التركيز على اضعاف ايران وتقسيمها وهذا ما تريده السعودية معللة ذلك بان مسار الديمقراطية  وتقدم المرأة الايرانية يشكلان خطرا على النظام السعودي.

لكن اهم من كل ذلك بيان حرس الثورة الاسلامية الاخير الذي كشف فيه عمق التواطؤ الذي تقف خلفه اجهزة الاستخبارات الدولية والاقليمية للتنسيق المتزامن بين اعمال الشغب والبلطجية  والعملية الارهابية  الفظيعة التي نفذت في حرم السيد شاهجراغ للايغال بمزيد من القتل والاجرام واتهام الحرس بذلك  لتأليب الشارع الايراني ضد النظام لكن شاء الله ان تنكشف الحقائق باسرع ما يكون ليقف العالم من اصدقاء واعداء على حقيقة ما يجري الموقف وملابسته بصورة شفافة ومعرفة تامة، بان منفذ  العملية الارهابية هو طاجيكي الجنسية ودليله العنصر الارهابي الثاني هو افغاني الجنسية ومن اشرف على العملية وبرمج لها هو اذربيجاني الجنسية والحصيلة لحد الان هو  اعتقال 26 اجنبيا في هذا الملف الارهابي في وقت ان القوى الامنية تواصل رصدها وبحثها الاستخباراتي على مدار الساعة لاعتقال ما تبقى من هؤلاء الارهابيين الذين سيسلمون الى العدالة لتنفيذ القصاص العادل بهم.

ان من نعم الله علينا ان جعل اعداء ايران الاسلام في خانة الحمقى لانهم لم يكتشفوا لحد الان ان هناك يدا غيبية حفظت ايران لاكثر من اربعة عقود رغم حجم الضغوط والمؤامرات المهولة اضافة الى فرض اقصى العقوبات ضدها وليس لدينا ما نقوله سوى  ان ايران محروسة بالله فاليمت الاعداء بغيضهم.