kayhan.ir

رمز الخبر: 159681
تأريخ النشر : 2022November05 - 20:09
مؤكدة ان الاجيال لم تزل أكثر إصراراً على المواجهة والتضحية..

الجهاد الاسلامي: المطلوب استراتيجية وطنية تعزز صمود شعبنا وتحمي المقاومة

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ورئيس الدائرة السياسية الدكتور محمد الهندي، أن الشعب الفلسطيني نهض يقاوم الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من قرن، ولم تزل الأجيال أكثر إصراراً على المواجهة والتضحية.

وقال د. الهندي في تصريح صحفي الجمعة: "إننا ننظر بإكبار وفخر إلى الملحمة البطولية التي تجري في قدسنا وضفتنا ، وكلنا ثقة بأن هذه الروح الوثابة وهذا الإيمان الذي يسري في قلوب أبطال الضفة سيثمر نصراً عزيزاً مؤزراً بإذن الله".

وشدد على تمسك الحركة بخيار المقاومة، داعيا جميع الفصائل، وفي مقدمتها حركة فتح إلى الاجتماع على قلب رجل واحد لبناء استراتيجية وطنية تعزز صمود الشعب وتحمي مقاومته.

وأضاف:  ليس هناك أي قيمة لأي مكاسب موهومة ونحن نرى الفاشية تتسيد المشهد السياسي الصهيوني في هذا الكيان العنصري المتطرف لتعصف بما تبقى من أرض وقدس. ونرى نفاق العالم المنحاز لهذا المحتل الغاصب".

من جانب اخر أصيب عشرات المواطنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب قمعها مسيرات مناهضة للاستيطان بمناطق متفرقة بالضفة الغربية.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال ومستوطنيه في بلدات وقرى نابلس، عقب قمع مسيرات مناهضة للاستيطان، واعتداءات للمستوطنين.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 13 مواطنا أصيبوا بالاختناق بالغاز السام، ومواطنا بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات في بلدة بيت دجن.

اندلعت مواجهات متفرقة، مع قوات الاحتلال والمستوطنين في عدة مناطق بمحافظتي نابلس وقلقيلية.

ففي نابلس، اندلعت مواجهات في بلدة بيتا وبيت دجن، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام، بعد انطلاق مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع 4 إصابات خلال المواجهات مع الاحتلال في بيت دجن شرق نابلس.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال ومستوطنيه في قرية مادما جنوب نابلس، إثر تصدي الأهالي لهجوم للمستوطنين على المنطقة الجنوبية للقرية.

وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.

من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، إنه يشعر بالقلق وخيبة الأمل من نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة والتي أفرزت ظهور من أسماهم "مجموعة من الفاشيين".

ووصف "أولمرت"، في مقابلة مع القناة 13 العبرية، النتائج بأنها "ليست جيدة لإسرائيل وتنطوي على مخاطر جسيمة"، معربًا عن خشيته من تأثير "مجموعة الفاشيين ضد كل من يختلف معهم سواء من العرب أو اليساريين أو غيرهم".

وأعرب عن خشيته من أن تنعكس مواقف وتحركات الحكومة الصهيونية الجديدة على الاستقرار الديمقراطي.

وقال أولمرت إن "نتنياهو رجل ضعيف، وسيخيب آمال بن غفير وأصدقائه لأن نتنياهو لا يملك الشجاعة والقدرة القيادية على تبني مواقفهم".

وحول العلاقات مع الولايات المتحدة المتوقعة في العهد الحكومي الإسرائيلي الجديد، قال أولمرت: "نتنياهو يود تجنب الدخول في صراع مباشر مع البيت الأبيض".

وأكمل: "لهذا يحتاج إلى محاربة عصابة البلطجة التي ستشكل جزءًا مهمًّا جدًّا من حكومته، والسؤال هو هل سيكون لديه القوة والشجاعة والعزم على القيام بذلك".