الإطار التنسيقي يعلن دعمه "الكامل" لإجراءات السوداني بمكافحة الفساد وتقديم الخدمات
*ممثل المرجعية: السيد السيستاني يوصي باستمرار الاهتمام بالعدالة والتعايش السلمي
*حركة "صادقون" : الطيران الاميركي حطم ارقاما قياسية باستباحته للاجواء خلال حكومة الكاظمي
*برلماني عراقي : 30 % من نفط كردستان العراق يصل للكيان الصهيوني
بغداد – وكالات : أعلن الإطار التنسيقي تأييده الكامل لإجراءات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في مكافحة الفساد وتقديم الخدمات.
جاء ذلك، خلال اجتماع اعتيادي، عقده الإطار التنسيقي، بحضور السوداني، شهد مناقشة آخر التطورات السياسية في البلاد، وفق بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
وأشاد المجتمعون بحسب البيان، بـ"توجه الحكومة إلى الجانب الخدمي الذي يحتاجه المواطن والبداية الصحيحة في تطبيق المنهاج الوزاري لحكومة الخدمة الوطنية".
وشدد الإطار، على ضرورة "تلاحم جهود جميع القوى العراقية لأجل رفع الحيف عن المواطنين، وتغيير الوضع المعاشي لجميع أبناء الشعب، والطبقات المحرومة بالخصوص، والنهوض بالواقع الخدمي".
من جهة اخرى استقبل ممثل المرجعية الدينية العليا في العراق الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وفد (روح السيزي) من مدينة مار فرنسيس، وهي مدينة السلام في ايطاليا، لدعم التواصل ونشر الألفة والتعاون بين الاديان.
وبيّن المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اهتمامات العتبة المقدسة والمرجعية العليا لدى استقباله الوفد قائلاً: ان “العتبة الحسينية المقدسة والمرجعية الدينية العليا متمثلة بالسيد السيستاني (دام ظله) تهتمّ بالعديد من المفاصل المهمة في الحياة، وان العتبة الحسينية المقدسة متصدية لتوثيق جرائم تنظيم داعش الارهابي التي ارتكبها في محافظة نينوى بالتحديد، وتوثيقها في تهديم المعابد والكنائس والخطف والقتل والذبح، كل هذه الوقائع يجب ان نوثّقها للمستقبل، بهدف إبعاد الناس عن افكار التكفيريين التي هي بعيدة عن الاسلام وعن كل الاديان بما فيهم المسلمين والمسيحيين، حيث تعرضوا لهذه الجرائم.
واضاف ممثل المرجعية الدينية العليا، ان “سماحة المرجع الاعلى يؤكد على الجميع بما فيهم المسؤولين في الحكومة باحترام حقوق البشر والتعامل مع المواطنين من جميع الاديان والمذاهب كعراقيين فقط من دون تمييز، ولذلك استقبل سماحته وفوداً من جميع الطوائف، ويوصي باستمرار على الاهتمام بالعدالة، وبمبادئ التعايش السلمي، ورفض اي امر يحث على استفزاز الآخرين.
من جهتها اكدت النائبة عن حركة صادقون النيابية سهيلة السلطاني، ان الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي فتحت ابواب الاجواء العراقية على مصارعيه امام حركة الطيران الامريكي.
وقالت السلطاني في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "الاجواء العراقية استباحت بشكل كبير من قبل الطيران الاميركي خلال فترة تولي الكاظمي لرئاسة الحكومة اذ لاتوجد مراقبة او فرض سلطة للطيران ضمن اجواء البلاد".
واضافت، ان "عدم سيطرة العراقيين على اجواء البلاد، سيجعل من السماء مستباحة للطيران الاميركي، وهو مايشكل خطورة على امن واستقرار البلاد".
واشارت الى ان "السيطرة على الاجواء ينبغي ان تكون تحت سلطة الكوادر العراقية حصرا".
من جهته اكد النائب العراقي السابق غالب محمد علي، ان حكومة كردستان العراق تصدر نحو 500 الف برميل نفط يوميا حيث يباع 30 بالمئة من النفط الى الكيان الإسرائيلي.
وقال علي ان "إقليم كردستان العراق يصدر نحو 500 الف برميل يوميا حيث ان 90% ينقل بواسطة الانابيب الى ميناء جيهان التركي ليتم بيعه للشركات النفطية وبعضها إسرائيلية، اذ تحصل هذه الشركات (الإسرائيلية) على 30 % من كميات النفط المنقلة الى جيهان ليتم ايصالها للكيان المحتل".
وأضاف ان "الجزء المتبقي من النفط يتم ايصاله بواسطة الصهاريج الى تركيا في حين يبقى الجزء الأقل من ذلك ينقل الى ايران وهو النفط الأسود".
وبين ان "حكومة الإقليم تعمل أيضا على تهريب غاز (ال بي جي) المستخدم في الطبخ، الى الدول الاسيوية والتي تعاني من نقص الغاز فضلا عن مشتقات أخرى يتم خلطها مع البنزين وتهريبها للخارج".
في اجتماعه الاعتيادي بحضور رئيس الوزراء..
الإطار التنسيقي يعلن دعمه "الكامل" لإجراءات السوداني في مكافحة الفساد وتقديم الخدمات
بغداد – وكالات : أعلن الإطار التنسيقي تأييده الكامل لإجراءات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في مكافحة الفساد وتقديم الخدمات.
جاء ذلك، خلال اجتماع اعتيادي، عقده الإطار التنسيقي، بحضور السوداني، شهد مناقشة آخر التطورات السياسية في البلاد، وفق بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
وأشاد المجتمعون بحسب البيان، بـ"توجه الحكومة إلى الجانب الخدمي الذي يحتاجه المواطن والبداية الصحيحة في تطبيق المنهاج الوزاري لحكومة الخدمة الوطنية".
وشدد الإطار، على ضرورة "تلاحم جهود جميع القوى العراقية لأجل رفع الحيف عن المواطنين، وتغيير الوضع المعاشي لجميع أبناء الشعب، والطبقات المحرومة بالخصوص، والنهوض بالواقع الخدمي".