*رئيس الجمهورية: العراق مستعد لبذل الجهود لايجاد حل سياسي سلمي في اليمن

*مجلس الوزراء العراقي يلغي جميع الاوامر الديوانية الصادرة من قبل حكومة تصريف الاعمال

*صنفها القانون 'جرائم ارهابية'.. داخلية العراق تدعو لتجنب 'الدكات العشائرية'

بغداد – وكالات : أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن "استرداد الأموال من الخارج من أولويات الحكومة"، مشيراً الى أنّ "المعركة ضدَّ الفساد مصيريَّة".

وقال السوداني، خلال زيارته لمقر هيئة النزاهة العراقية، إنّ "أولى المعايير في تعامل الحكومة مع حكومات الدول هو مدى التعاون مع العراق في استرداد المدانين والأموال المُهرَّبة، وسيكون الجهد الدبلوماسي مُتَّسقاً مع إجراءات هيئة النزاهة، لتمكين العراق من استرداد أمواله المُهرَّبة".

وأكد "العمل على تحسين سُلَّم العراق في مُؤشِّر مدركات الفساد الدوليَّة".

وأشار إلى أن "العراق الآن في معركةٍ مصيريّة ضد الفساد، وكما حارب داعش وانتصر عليه بتضافر جميع الجهود يسعى للعمل بالقوة نفسها والإصرار في معركته ضدّ الفساد الذي يُعيق الاستثمار والخدمات ومشاريع التنمية".

وشدد على ضرورة "مكافحة الفساد وعدم وجود خطوط حمراء أمام أي ملف فساد مرتبط بجهةٍ سياسية أو أي شخصية كانت"، مُوضحاً أنّه "سيعتمد الموضوعية والمهنيّة والنزاهة في تناول هذه الملفات والتعامل معها".

وبيّن أنّ "ظاهرة الفساد تتطوَّر وتتحوَّر حالها حال فيروس كورونا"، داعياً إلى تطوير أساليب التعامل معها والتصدي لها و"الحد من غلوائها وآثارها على الاقتصاد والاستثمار وتقديم الخدمات للمواطنين".

وقبل أيام، منح البرلمان العراقي الثقة لحكومة محمد شياع السوداني، بعد تكليفه رسمياً من رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد تشكيل حكومة جديدة، وفق الدستور.

بدوره صوت مجلس الوزراء العراقي،  امس الثلاثاء، على إلغاء جميع الاوامر الديوانية الصادرة بعد تاريخ 8 تشرين الاول 2021.

وقال مصدر مطلع لوكالة شفق نيوز، إن "تصويت مجلس الوزراء يشمل تعيين محافظي النجف وذي قار وبابل وصلاح الدين ورئيس جهاز المخابرات رائد جوحي ورئيس جهاز الامن الوطني حميد الشطري".

من جهتها دعت وزارة الدخلية، امس الثلاثاء، العشائر العراقية للابتعاد عن "الدكات العشائرية" التي صنفها القانون كجرائم ارهابية.

وذكرت الوزارة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أنه " في أطار حرص الوزارة على سيادة القانون وضرورة الاحتكام إليه في مختلف أمور الحياة واعتماده منهاجاً مفصلياً لحلحلة المشاكل والمعوقات والخلافات بين أبناء المجتمع وعدم التجاوز على إحكامه، فأنها تدعوا الشعب الكريم وعشائرنا العراقية الأصيلة إلى الالتزام بما ورد آنفا وخاصة أثناء ما يسمى بالــ(دكات العشائرية)".

وأضافت، أن "الدكات العشائرية التي صنفها القانون كواحدة من الجرائم الإرهابية نظراً لما تسببه من إخلال بالأمن الوطني والسلم الأهلي والمجتمعي وتعريض أرواح الأبرياء إلى الأخطار الكبيرة جراء استخدام السلاح بشكل غير قانوني".

وبينت، أن "الوزارة ومن خلال تشكيلاتها المعنية ستلاحق قانونياً مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل دونما تردد أو تهاون مع أي شخص".

وبحسب البيان، جددت الداخلية دعوتها "إلى العشائر العراقية التي كانت ولا تزال صمام الأمان في دعم الاستقرار في البلاد وخير عون للداخلية في سعيها الدائم لإشاعة أجواء الأمن والأمان في البلاد وضرورة عدم الانجرار لدعوات النزاع".

رئيس الجمهورية: العراق مستعد لبذل الجهود لايجاد حل سياسي سلمي في اليمن

أعلن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الثلاثاء، أن العراق مستعد لبذل الجهود والسعي للتوصل الى حل سياسي سلمي للوضع في اليمن.

وقال رشيد في بيان تلقته /المعلومة/  على همش استقباله في الجزائر الرئيس اليمني رشاد محمد العليمي إن "العراق له الدور المحوري والرائد على الصعيدين العربي والإقليمي"، معرباً عن "أمله بتعضيد روابط الأخوة والتعاون المشترك وبما يخدم المصالح العليا للبلدين الشقيقين".

و بيّن "موقف العراق الداعم لاستقرار اليمن ووحدة أراضيها وسيادتها"، مؤكداً "استعداد العراق لبذل الجهود والسعي للتوصل إلى حل سياسي سلمي للوضع في اليمن خدمة لتطلعات شعبها الشقيق في التقدم والازدهار".