مستشارة الرئيس الاسد: سوريا ستواصل صمودها وتحقق الانتصار ولن تقبل بإملاءات أحد
*العالم اليوم يصبح متعدد الأقطاب لأن الشعوب تواقة إلى التحرر ولا تقبل الهيمنة الغربية
*دورية للجيش التركي تتعرض لاطلاق نار مباشر شمالي حلب
دمشق – وكالات : أكدت بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية السورية أن الولايات المتحدة، وحلفاءها الغربيين، يشنون حرباً إرهابية على سورية، ويسرقون ثرواتها، ويفرضون العقوبات الاقتصادية غير القانونية عليها بهدف إضعافها، واستهداف قرارها المستقل، مشددة على أنهم لا يقرؤون التاريخ، فسورية ستواصل صمودها، وتحقيق الانتصار تلو الآخر، ولن تقبل بإملاءات أحد عليها.
وأوضحت شعبان في لقاء مع صحيفة أثير العمانية، أجراه الإعلامي موسى الفرعي، أن صمود السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري، ومحبة وتلاحم الشعب السوري، هما السبب في صمود سورية بمواجهة المؤامرة الغربية التي حاولت تمزيق النسيج السوري وتفتيته، لافتة إلى أهمية الدعم الذي قدمه الأصدقاء والحلفاء، وفي مقدمتهم روسيا وإيران، والدعم المعنوي والدبلوماسي الذي قدمته سلطنة عمان بوقوفها إلى جانب سورية.
وبينت شعبان أن الجيش العربي السوري حقق انتصارات عظيمة، وحرر معظم المناطق من الإرهاب، ما دفع الولايات المتحدة وتركيا اللتين تدعمان وتمولان الإرهاب إلى التدخل المباشر، فاحتل الأمريكي منطقة التنف والشمال الشرقي من سورية، واحتل التركي الشمال الغربي، ليضعوا أيديهم على النفط والقمح والأرض السورية، وليستهدفوا العيش المشترك.
وقالت: “حين فشل الإرهابيون في تحقيق الأهداف التي أرسلوا من أجلها حضر الأصيل الذي هو الأمريكي والتركي، وطبعا الإسرائيلي في الجولان العربي السوري المحتل”، مشيرة إلى أن الحرب لن تتوقف لأن المستهدف هو قرار سورية المستقل، وهم يفرضون العقوبات الاقتصادية اللاأخلاقية فقط لإضعاف الشعب السوري وجعل سورية تقبل بما يملونه عليها، ولكنهم لا يقرؤون التاريخ.
وبينت شعبان أن العالم اليوم يصبح متعدد الأقطاب لأن الشعوب تواقة إلى التحرر، وإعلاء شأن القيم الإنسانية، ولا تقبل الهيمنة الغربية، لافتة إلى أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والدور الفعال لمنظمة شنغهاي ودول البريكس، والعلاقات الروسية الصينية والعلاقات الإيرانية الروسية الصينية، والتكتلات في آسيا في طريقها لإنهاء هيمنة الغرب المعتاد على نهب ثروات الشعب.
من جانب اخر افاد مراسل قناة العالم الاخبارية من سوريا، نقلا عن ما تسمى بـ"تنسيقيات المسلحين"، ان انباء تحدثت عن تعرض دورية للجيش التركي لاطلاق نار.
واضاف الزميل احمد شمس الدين نقلا عن المصدر ذاته، ان الانباء تحدثت عن تعرض دورية للجيش التركي لإطلاق نار مباشر من قبل ملثمين مجهولين عند مدخل قرية قطمة بريف عفرين شمالي حلب.
واوضح المصدر ان التعرض وقع وسط استنفار عسكري للجيش التركي في محيط المنطقة.
من جهة اخرى أكد مراسل قناة العالم في سوريا أن القيادي في فصيل الجبهة الشامية الموالية لتركيا "بلال أبو وليد" لقى حتفه بتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارته على طريق شران اعزاز شمالي حلب.
وأضاف مراسلنا أن إثنين من مرافقي بلال أبووليد أصيبا في الانفجار الذي وقع على طريق شران اعزاز بالقرب من قرية جمان بريف عفرين شمالي حلب.