الاطار التنسيقي : غدا الإعلان عن اجتماع مهم لتحديد تسمية مرشح رئيس الجمهورية
العراق
*ائتلاف ادارة الدولة: مستعدون لفتح حوارا جدياً مع التيار الصدري
*الحشد الشعبي والقوات العراقية تطلق عملية أمنية لملاحقة فلول تنظيم (داعش) الإرهابي بالموصل
*سياسي عراقي: إخراج القوات الأجنبية يحتاج إلى قرار سياسي وتكاتف وطني!
بغداد – وكالات : كشف القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، امس الاحد، عن اجتماع مهم سيعقد غدا الثلاثاء لتحديد تسمية رئيس الجمهورية.
وقال العتبي في حديث لـ/ المعلومة/،ان "اجتماعا مهما سيعقد غدا الثلاثاء القادم بين الاطار والقوى الكردية من اجل بيان نتائج مباحثات الاخيرة لحسم اسم مرشح لمنصب رئيس الجمهورية".
واضاف،ان" الاجتماع سيضع النقاط على الحروف من ناحية التوافق على مرشح او المضي في تنفيذ سيناريو 2018"، مؤكدا ان "الكرة الان في ملعب الاحزاب الكردية من اجل انهاء هذا الاستحقاق للبدء في تشكيل الحكومة القادمة".
تجدر الإشارة الى ان الاطار التنسيقي امهل القوى الكردية اسابيع عدة من اجل حسم طرح مرشحها لمنصب رئيس الجمهورية ولكن دون تقدم يذكر من قبل الجانب الكردي.
بدوره أعرب ائتلاف إدارة الدولة، عن استعداده لفتح حوار جدي مع التيار الصدري للتفاهم حول ادارة المرحلة المقبلة.
ووفقا لبيان صدر عنه فان "الائتلاف عقد اجتماعاً هاما لهيأته القيادية في مكتب رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، وناقش تطورات الساحة السياسية العراقية و استمرار عمل مجلس النواب وتشكيل الحكومة".
وذكر البيان، ان "الائتلاف اعرب عن استعداده لفتح حوار جدي مع التيار الصدري للتفاهم حول ادارة المرحلة المقبلة".
وعلى هامش الاجتماع، طالب الائتلاف، "قيادة الحزبين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين، حسم مرشح رئاسة الجمهورية او آلية الاختيار ووضع جدول زمني لحسمها".
ومن جهته نفى رئيس كتلة تحالف الفتح عباس الزاملي، وجود أي لقاء سري جمع رئيس التحالف هادي العامري مع السيد مقتدى الصدر طيلة المدة الماضية، مؤكدا العمل على أن يكون هناك لقاء يجمع بينهما.
من جهتها أعلنت هيئة الحشد الشعبي امس عن انطلاق عملية أمنية مشتركة، لملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي، جنوب مدينة الموصل في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن الهيئة قولها في بيان: “إن قطعات قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي ومكتب معاونية الاستخبارات والمعلومات ومديرية الطبابة ومكافحة المتفجرات والجهاز الهندسي بالحشد الشعبي وغيرها، أطلقت عملية أمنية من أربعة محاور لتفتيش وتأمين قرى الإبراهيمية والحسينية والمزملات وتل الريان، جنوب مدينة الموصل.
وأشار البيان إلى أن العملية الأمنية شاركت فيها قطعات الجيش العراقي من الفرقة 16 وأفواج طوارئ شرطة نينوى، لافتاً إلى أنها تأتي في إطار الخطط الاستراتيجية لملاحقة فلول “داعش”، وتدمير مخابئه وتأمين قواطع المسؤولية، حفاظاً على أمن المواطنين.
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقي أعلنت أمس الأول القضاء على ثلاثة إرهابيين من تنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة كركوك شمال البلاد.
من جانبه عد السياسي المستقل محمود الحياني، إخراج جميع القوات الأجنبية من العراق يحتاج الى "قرار سياسي موحد"، فيما أكد ان المصالح السياسية هي من تقف عائقا أمام تنفيذ قرار الإخراج.
وقال الحياني في حديث لوكالة / المعلومة /، إنه "رغم وجود قرار من البرلمان السابق يقضي بضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية من العراق، الا أن المصالح السياسية تقف عائقا أمام تنفيذ هذا القرار أو الشروع فيه".
وأضاف، أن "إخراج القوات الأجنبية يحتاج إلى قرار سياسي تتحمله جميع القوى السياسية ومجلس النواب، وليس فقط الحكومة العراقية، بالإضافة إلى وجود تكاتف وطني".
وأوضح السياسي المستقل، ان "العراق أصبح وسيطاً وعاملاً أساسيا مع دول الجوار كإيران وتركيا وحاول تصفير الأزمات بين هذه الدول لذلك فلابد من إخراج جميع القوات الأجنبية رغم وجودها داخل البلد على شكل استشارة او اي صورة أخرى كانت".
وفي وقت سباق، أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون عصام شاكر، أن إخراج القوات الأمريكية من العراق قرار لا رجعة عنه، مبينا أن "إخراج القوات الأمريكية من العراق جزء مهمة من دعم الاستقرار في البلاد وتعزيز قدرات الأمن القومي، فلا يمكن القبول بوجود اي قوى أجنبية على أرضينا".
وكان مجلس النواب السابق، قد صوت في وقت سابق على قرار إخراج جميع القوات الأجنبية من البلد نهاية العام الماضي اي 31 ـ 12 ـ 2021، الا ان الحكومة الحالية لم تلتزم بقرار البرلمان، ولم تمضي في تنفيذه.