المالكي : العراق عازم على الخروج من ازمته السياسية الراهنة بتوحيد كل القوى الوطنية
بغداد – وكالات : شدد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الخميس، على أن العراق عازم على الخروج من الأزمة السياسية الراهنة.
وذكر مكتب المالكي في بيان تلقته / المعلومة /، إن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بحث على همش استقباله سفير روسيا الاتحادية لدى العراق ايلبروس كوتراشيف اخر المستجدات السياسية والأمنية على الساحة الاقليمية والدولية، والحرب الجارية بين روسيا الاتحادية واوكرانيا وتداعياتها على الوضع الدولي ".
واوضح المالكي ان "العلاقات العراقية الروسية استراتيجية وبالغة الاهمية"، داعيا الى "تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين".
واكد رئيس ائتلاف دولة القانون ان "العراق عازم على الخروج من ازمته السياسية الراهنة من خلال توحيد جهود كل القوى الوطنية والاسراع في تشكيل حكومة منسجمة تقدم الخدمات لابناء الشعب العراقي ".
من جانبه أكد السفير الروسي، "حرص بلاده لدعم العراق لتجاوز الأزمات ومواجهة التحديات لتحقيق التنمية والاستقرار ".
بدوره أكد السياسي المستقل نسيم عبد الله، امس الجمعة، ان العقدة في العملية السياسية ليست لدى الإطار التنسيقي فقط بل تكمن ايضا في اختيار رئيس الجمهورية، لافتا الى ان الايام السبعة المقبلة ستشهد حسم اسم المرشح للمنصب.
وقال عبد الله لـ /المعلومة/، ان "الإطار التنسيقي منح الكرد فترة محدودة خلال الايام السبعة المقبلة لاختيار رئيس الجمهورية وتقديمه الى مجلس النواب من اجل التصويت عليه والمضي بتشكل الحكومة".
واضاف ان "العقدة في العملية السياسية لا تكمن لدى الإطار التنسيقي فقط بل في اختيار رئيس الجمهورية وحسم هذا الموضوع بين المكون الكردي".
وبين ان "الايام القليلة المقبلة وخلال الساعات الاخيرة سيتم حسم اسم المرشح لدى الاكراد وسيقدموه للبرلمان لغرض تمريره، حيث لايمكن التكهن بالشخصية المرشحة لهذا المنصب لكون هناك الكثير من المتغيرات في السياسة".
من جهته دعا القيادي في الاطار التنسيقي جبار المعموري، الخميس، الى التحقيق في فوضى عمل القنصلية الامريكية في اربيل.
وقال المعموري في حديث لـ /المعلومة/، ان "القنصلية الامريكية في اربيل تمارس ادوارا مشبوهة من حيث عقد اللقاءات وتجوال افرادها في الاقليم"، لافتا الى ان "كل مايحدث يثير المزيد ممن القلق عن الادوار الحقيقية التي تقوم بها".
واضاف، ان "بعض ما يحدث من فوضى في الاقليم هو جزء من مخطط القنصلية الامريكية التي تنفذ اجندة البيت الابيض خاصة"، مؤكدا ضرورة "متابعة نشاط كل القنصليات الاجنبية وان يكون نطاق عملها ضمن ضوابط الدبلوماسية التي اقرتها القوانين الدولية".
واشار الى ان "ضعف الحكومة ازاء تدخلات القنصليات والسفارات الاجنبية في الشأن العراقي خطا جسيم ندفع ثمنه كل يوم"، لافت الى "الانتباه لتحركات الاجانب وان تكون كل اللقاءات معلومة من قبل بغداد بشكل مباشر".
من جانبها انتقدت النائب عن كتلة صادقون البرلمانية زينب جمعة الموسوي، المشاريع غير المفيدة التي يقوم بها رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي مع عدة دول، معتبرة ان الكاظمي ورئيس النظام السابق صدام حسين وجهان لعملة واحدة.
وقالت الموسوي في بيان اطلعت عليه /المعلومة/، إن" مشروع الربط الكهربائي بين العراق و الأردن والذي يضع الكاظمي حجره الأساس الآن هو سياسة مكملة لسياسة الدكتاتور صدام حسين قبل عام 2003 في تزويد الأردن بكل شيء مجانا بلا مقابل".
وأضافت، أن "الكاظمي اليوم يخدم دول مثل الأردن و مصر وغيرها على حساب العراق الذي يسعى لهدمه بشكل مباشر و غير مباشر".
وتساءلت الموسوي عبر بيانها: "ما هي الجدوى الاقتصادية من هذا المشروع و كلفه المالية و كم تزود عمان لبغداد بالطاقة، و لماذا لم يعلنها الكاظمي و اكتفى فقط بالإعلان عن الربط الكهربائي؟".