kayhan.ir

رمز الخبر: 156441
تأريخ النشر : 2022September04 - 20:18
التي اسفرت عن إصابة 7 جنود "إسرائيليين" جراء إطلاق نار نحو حافلتهم..

الجهاد الإسلامي: عملية الأغوار جاءت توحيداً للساحات وامتداداً للمقاومة

 

*قلق أميركي -  إسرائيلي من أحداث الضفة: تحذير من انتفاضة فلسطينية ثالثة

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،  امس الاحد، أن العملية البطولية التي وقعت ظهر امس في الأغوار الشمالية، هي رد طبيعي ومشروع على سادية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت الجهاد الإسلامي -في بيان لها- إن عملية الأغوار جاء توحيداً للساحات وامتداداً لدائرة المقاومة، من حيث لم يحسب الاحتلال لها حساباً، لتؤكد فشل المنظومة الأمنية، وأن كل محاولات إخماد جذوة الانتفاضة لن تؤتي أكلها، وسوف تنقلب وبالاً على الاحتلال".

وبارك الجهاد الإسلامي، العملية البطولية، وحييت الروح المقاتلة لدى الأبطال المنفذين للعملية، الذين شفى الله بهم صدور قوم مؤمنين، وأبلغوا رسالتهم أنه لا أمن ولا أمان على أرضنا، وأن شعبنا الصابر قادر على ممارسة حقه ومواصلة مقاومته حتى زوال الاحتلال.

ودعت جماهير الشعب في القدس والنقب والضفة والداخل المحتل، إلى تصعيد العمل المقاوم، قائلةً: "فقد آن أوان المواجهة وتوحيد الساحات في مواجهة الاحتلال على نقاط التماس وعلى حدود الوطن السليب".

وبحسب الإعلام العبري، فإن سبعة جنود أصيبوا في عملية إطلاق نار على حافلة تتبع لجيش الاحتلال في شارع 90 قرب غور الأردن.

وأظهرت مقاطع مصورة نقل جندي "إسرائيلي" مصاب من مكان عملية إطلاق النار صوب الحافلة في المنطقة بين الحمرا وبقاعوت في غور الأردن.

من جهة اخرى نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن الأميركيين قلقون جداً ممّا يحدث في الضفة الغربية، ويخشون تصعيداً قد يؤدي إلى تدهور أمني.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصدر مطّلع على الاجتماعات بين كبار المسؤولين الإسرائيليين ورئيسة قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية، باربرا ليف، أن الأميركيين قلقون جداً مما يحدث في الضفة الغربية، ويخشون حدوث تصعيد.

وذكر المصدر أن ليف عبّرت عن خشيتها من تدهور الوضع الأمني وحدوث تصعيد  في الضفة الغربية المحتلة. ورأت أن استمرار هذه الديناميكية في الضفة سيؤدي إلى تدهور أمني.

وقال معلق الشؤون العربية في "القناة الـ 13"، حيزي سيمانتوف، إن صور مقاومي حماس اليوم في منطقة جنين، وهم يتدربون ويجرون تدريبات عسكرية بواسطة السلاح، تعبّر عن "تنظيم المجموعات المسلحة في جنين ومنطقة نابلس، شمالي السامرة".

وأكد المعلق العسكري الإسرائيلي، أور هيلر، في تقرير له، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك "يواصلان تحطيم رأسيهما".

وتساءل: "إلى أين ستذهب المناطق الفلسطينية بعد صيف عام 2022، وقبل لحظات من الأعياد، وعلى رأسها رأس السنة؟ السؤال الأساسي هو: هل ما نراه هو بداية تصعيد جديد؟ ثم ختم بالقول: "هناك من سيعدّه الانتفاضة الثالثة".

وأضاف: "نحن نرى عهداً جديداً - قديماً في المناطق. كل دخول للجيش الإسرائيلي والشاباك ينتهي بمعركة إطلاق نار".

في المقابل، قال اللواء في الاحتياط، نوعم تيفون، إنه لا يعتقد أن الأمر يتعلق بانتفاضة ثالثة. وأضاف: "نحن لسنا داخل هذا الوضع، وأنا أعتقد أن هذا متعلق بنا. نحن بالفعل نرى أن جزءاً كبيراً من الاعتقالات القائمة اليوم يمثّل اعتقالات تحت النار".