صنعاء:24 مليار دولار خسائر قطاع الكهرباء جراء العدوان على اليمن
صنعاء- وكالات:- أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة في صنعاء، أن الأضرار الناتجة عن جرائم العدوان الأمريكي التي طالت قطاع الكهرباء في اليمن تجاوزت 24مليار دولار في إحصائيات أولية، وارتقاء 83 شهيدا وأكثر من 300 جريح من كوادر الوزارة.
وخلال مؤتمر صحفي لكشف آثار وتداعيات العدوان والحصار على قطاع الكهرباء في اليمن، أكدت وزارة الكهرباء في بيان أنه تم توثيق 278 غارة جوية مباشرة طالت قطاع الكهرباء بمختلف منشآته وأكثر من 800 غارة جوار المنشآت الكهربائية وخلفت أضرارا جسيمة.
وأوضح البيان أن عدد الشهداء من موظفي قطاع الكهرباء بلغ 83 شهيدا فيما تجاوز عدد المصابين 300 جريح، مبينة أن الأضرار المادية الناتجة عن جرائم العدوان التي طالت قطاع الكهرباء في اليمن بلغت قرابة 24مليار دولار.
من جهته أوضح وزير الكهرباء والطاقة محمد البخيتي أن قطاع الكهرباء تعرض للتدمير الممنهج من قبل العدوان وأصبح خارج الخدمة، مشددا على أن الكهرباء والطاقة هي عصب الحياة في مجاليها الخدمي الإنساني أو الصناعي وتدمير هذا القطاع يمثل جريمة حرب متكاملة.
وبين البخيتي أن المبلغ المقدر لخسائر قطاع الكهرباء التي خلفها العدوان أولي وهناك كلف كبيرة بطبيعة المنشآت الكهربائية المكلفة.
بدورها أشار مدير المؤسسة العامة للكهرباء هاشم الشامي إلى أن مؤسسة الكهرباء قامت بمحاولات كثيرة لإعادة ما يمكن تشغيله من محطات الكهرباء وصيانتها وقطعت شوطا مهما ولازال العمل مستمر.
وأشار الشامي إلى أن الحصار وشح الإمكانات حال دون القدرة على إيجاد حلول بديلة وسريعة لإعادة التيار الكهربائي ونعمل حاليا بالمتاح.
من جهة اخرى أكدت وزارة الداخلية اليمنية في صنعاء أنها ماضية إلى الأمام في التطوير والتصنيع والبناء حتى تحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرة إلى أنه سيتم إزاحة الستار عن مدرعة جديدة من فخر الصناعة المحلية (بأس 2).
وأوضح المتحدث باسم الوزارة “العميد عبد الخالق العجري” أنه تم صُنع مُدرعة (بأس 2) محليًا، وتجهيزها بأحدث التقنيات والمعدات، وأنها ستكون رافدًا كبيرًا لمساندة رجال الأمن، ورادعًا لكل من تُسول له نفسه المساس بأمن اليمن واستقراره، لافتًا إلى أن المدرعة تأتي بعد عامين من تدشين العمل في مدرعات (بأس 1)، والتي أعلن عنها في ديسمبر/ كانون الأول 2020.
وكان قائد حركة أنصار الله “السيد عبد الملك الحوثي” قد أكد في 25 مارس/ آذار الماضي، أن قطاع التصنيع الحربي مزدهر وواعد جدًا، وأن اليمن سيكون من الدول المنتجة للسلاح.