زنجبار-ارنا:- غادر وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" العاصمة التنزانية عصرامس السبت، متجها الى طهران.

وكان "امير عبداللهيان"، قد وصل يوم الاثنين الماضي الى جمهورية مالي ومنها غادر الى تنزانيا، حيث التقى رئيسة الجمهورية و وزيرة الخارجية وشارك في الاجتماع الاقتصادي والتجاري المشترك.

كما في مالي، التقى وزير الخارجية ورئيس الحكومة الانتقالية، وحضر اجتماع اللجنة المشتركة والذي تم فيه توقيع مذكرة للتعاون الثنائي، مضافا الى اهداء 100 الف جرعة من لقاح "بركت" الايراني المضاد لفيروس كورونا من قبل رئيس الجمهورية الاسلامية الى هذا البلد. 

وكان وزير الخارجية قد اعتبر ان توسيع العلاقات الاقتصادية مع دول افريقيا ولاسيما تنزانيا، يأتي ضمن اولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية، خلال الاجتماع المشترك بين رجال الاعمال والتجار الايرانيين والتنزانيين.

كما نوه بأن ايران هي واحدة من الدول الصناعية المتقدمة في قارة اسيا، ولديها طاقات كامنة وفيرة في مجال توريد الخدمات التقنية والهندسية والبتروكيميائية والمنتجات المعرفية.

واضاف امير عبداللهيان : نحن مستعدون لدعم تنزانيا في سياق تحقيق اهدافها التنموية وبلوغ مرحلة الازدهار الصناعي.

كما لفت بان زيارته لجمهورية تنزانيا، والوفد المرافق له الذي يضم ممثلين عن 20 شركة من قطاعي الخاص والعام في الجمهورية الاسلامية، تدلّ على رغبة ايران الجدية في تعزيز التعاون التجاري مع هذا البلد.

ودعا وزير الخارجية (الايراني)، الى تاسيس لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين؛ مصرحا ان "متابعة الاهداف والمشاريع ذات الاولوية، بواسطة اللجنة المشتركة ستشكل الخطوة الاولى وانطلاقة (جديدة) للتعاون فيما بيننا".

وخلص امير عبد اللهيان الى القول : حسب تقديري، فإن المستوى الحالي للعلاقات التجارية بين طهران ودودوما، قابل للارتقاء الى اضعاف عديدة؛ الامر الذي يجري على اساسه الوفد التجاري الايراني المباحثات مع زملائه.