kayhan.ir

رمز الخبر: 155946
تأريخ النشر : 2022August26 - 20:32
ملمحا باننا نمر بالمراحل النهائية من العمل..

عبد اللهيان: يمكننا التوصل لتحقيق الاتفاق النووي إذا ما تحلت واشنطن بالواقعية

 

طهران-كيهان العربي:- قال وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان أننا بذلنا جهودا كبيرة لإلغاء الحظر عن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ونمر بالمراحل النهائية، قائلا: اذا تصرف الجانب الأمريكي بواقعية أعتقد أن هذه القضية ستحل.

وأضاف وزير الخارجية خلال لقائه رئيس زنجبار، حسين علي مويني امس الجمعة:  بذلنا جهودا كبيرة في الحكومة الجديدة لرفع الحظر عن إيران ونمر بالمراحل النهائية من العمل، معتبرا: إذا ما تحلت واشنطن بالواقعية  فيمكننا التوصل لحل تحقيق الاتفاق النووي.

والتقى أمير عبداللهيان الذي يتواجد حاليا في زنجبار ضمن جولته الأفريقية برئيس زنجبار، حسين علي مويني وتباحث معه العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وصرح وزير الخارجية أن إيران تحتل المرتبة الخامسة في مجالات مثل الطب والمعرفة، معربا عن استعداد إيران لنقل هذه التقنيات إلى زنجبار بناء علی  تأكيد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي على ضرورة تعزيز التفاعل مع الدول الأفريقية ومساعدتها.

وأشار إلى قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجالات الطب،والزراعة، والتعليم الطبي، ومصايد الأسماك وقال إن إيران لديها تكنولوجيا عالية في مجال إنتاج الكهرباء واستخدام الطاقة الشمسية.

کما أشار إلى المركز الأول لإيران في العالم من حيث احتياطيات النفط والغاز وقال: نحن مستعدون للتعاون مع زنجبار في مجال استخراج النفط والغاز .

كما أعلن أمير عبد اللهيان عن تقديم منح دراسية لطلاب من زنجبار.

واقترح تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بين إيران وزنجبار وإقامة معارض اقتصادية ـ صناعية متخصصة في البلدين، داعيا إلی توسيع التبادلات العلمية والأكاديمية والدبلوماسية البرلمانية بينهما.

وأشار إلى إمكانية إبرام عقد التوأمة بين مدن إيران وزنجبار.

ودعا أمير عبد اللهيان رئيس زنجبار لزيارة إيران خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مضيفا: نخطط لزيارة رئيس الجمهورية آية الله السيد إبراهيم رئيسي إلى تنزانيا خلال العام المقبل.

من جانبه أعرب رئيس زنجبار حسين علي مويني عن تقديره لدعوة رئيسي لزيارته إلی إيران وقال: التجارة والاستثمار مع إيران يهمنا، ولدينا الكثير من القدرات في الصناعات البحرية والصيد البحري.

وأعلن استعداد بلاده للتعاون مع إيران في مختلف المجالات کاستخراج النفط والغاز، وإنشاء حدائق تكنولوجية ، والزراعة ، والتعليم ، وبناء السدود ، وبناء الطرق وغیرها من المجالات.

وأشار إلی زیارته إلى إيران خلال فترة عمله في وزارة الدفاع وقال: صناعة الدفاع الإيرانية متطورة للغاية.

وبدأ وزير الخارجية "حسين أمير عبداللهيان"، الاثنين الماضي، محطات جولته الأفريقية بزيارة العاصمة المالية "باماكو".

ويزور أمير عبداللهيان، أفريقيا لأول مرة بعد تسلم حقيبة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

من جهة اخرى قال وزير الخارجية في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ان ايران اكدت لكل الاطراف ضرورة حل القضايا الملفقة والمسيسة بموضوع الضمانات، مؤكدا سعيها لاتفاق قوي وراسخ.

وتبادل أمير عبد اللهيان وغوتيريش، في الاتصال الهاتفي وجهات النظر حول بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية والعالمية، بما في ذلك مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومفاوضات احياء الاتفاق النووي.

وقال وزير الخارجية، رداً على تأكيد غوتيريش على ضرورة التوصل الى اتفاق في اجتماع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية: 'إن رئيس المؤتمر الأخير لمعاهدة عدم الانتشار، تجاهل قرارات مؤتمرات 1995، و 2000 و 2010 فيما يتعلق بالشرق الأوسط، وضرورة انضمام الكيان الإسرائيلي إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وهو أمر غير مقبول بالنسبة لنا بأي شكل من الأشكال.

كما ذكر أمير عبد اللهيان ان أمريكا ردت أمس على مقترحات الجمهورية الإسلامية الإيرانية بخصوص احياء الاتفاق النووي، والآن يقوم زملائي بمراجعتها.
وأضاف: أكدنا لكل الاطراف ضرورة حل القضايا الملفقة والمسيسة بموضوع الضمانات، مؤكدا ان لدينا إرادة جادة وحقيقية للتوصل إلى اتفاق قوي ودائم.
من جانبه وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مسار الاتفاق النووي بأنه إيجابي، مشيدا بالجهود والمواقف البناءة للجمهورية الإسلامية الايرانية، معربا عن أمله في أن تتوصل مفاوضات فيينا الى نتيجة مرضية.