طهران/كيهان العربي: اقلق خبر الدعم التاريخي لروسيا للفلسطينيين، تل ابيب مما دفع برئيس الكيان الصهيوني لمهاتفة بوتين وطلب ايقاف  هذا الدعم.

فحين وعد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" عام 2005  القيادات الفلسطينية بتقديم الاجهزة والمعدات والتدريب العسكري، لم يكن يتصور الصهاينة ان تصل المعدات ودورات التدريب الروسية الى الفلسطينية ولا تقتصر السلطة الفلسطينية وحسب بل ان روسية مصممة لدعم جميع المجاميع الفلسطينية.

وخلال الاشهر الستة الماضية زار وفد من جبهة المقاومة (حماس) زاروا موسكو عدة مرات، مما يعكس ا ن الروس ترسم آفاقا واضحة للمقاومة الفلسطينية في تغييرات غرب ىسيا، وعلى العكس من الغربيين لا تضع روسيا كل بيضها في سلة محمود عباس.

هذا وقد وصلت العلاقات بين ادارة بوتين والمقاومة الفلسطينية الى حد ان التمس الصهاينة الادارة الروسية كي تتنازل الكرملن عن دعم المجاميع الفلسطينية بالاسلحة.  هذا ما افادت به صحيفة "معاريف" نقلا عن مصادر روسية مطلعة، تقول؛ ان الرئيس الاسرائيلي "هرتزوغ" اعرب عن قلقه في اتصال بالرئيس الروسي بوتين حيال حمولات الاسلحة من قبل روسية الى المجاميع المسلحة والعسكرية الفلسطينية.

على سياق متصل فان  حرب اوكرانيا تسببت في تراجع العلاقات الروسية الاسرائيلية، وبلغ الامر ان امر بوتين باغلاق الوكالة اليهودية في موسكو وسائر المدن الروسية، فيما يسعى  المسؤولون الاسرائيليون بالحؤول دون التنفيذ الكامل لهذا الاغلاق.