ليستعد قتلة قادة النصر لتحفهم!!
مهدي منصوري
تعرض الكاتب البريطاني المرتد سلمان رشدي بسبب روايته "الايات الشيطانية" للطعن في العنق الجمعة الماضية في قاعة كان يستعد لالقاء محاضرة فيها بغرب ولاية نيويورك، هو درس لكلمرتد لئيميريد الاساءة للاسلام ونبيه الكريم.
شرطة نيويوركالتي اعلنت النبأ في بيانها ان رشدي تعرض للطعن في العنق في هجوم استهدفه قبل القائه محاضرة مشيرة الى عدم توفرمعلومات حول وضعه ومؤكدة توقيف المشتبه فيه هادي مطر (24 عاما) من فيرقيلد فينيوجيرسي من دون ذكر التفاصيل .
وقدزعمت مصادر الى ان التحقيقات الاولية تشير الى ان مهادم سلمان رشدي سبق وان نشر مواد تدعم النظام الايراني.
وكان الكثيرون يعتقدون من ان فتوى الامام الراحل الخميني "رضوان الله عليه" بالقصاص من المجرم سلمان رشدي قد لفها النسيان ولم يعد من يفكر بتنفيذها الا ان الفتوى بقيت تغلي في نفوس المقاومين حتى حان وقتها وبعد مرور 33 عاما انقض المقاوم البطل... على المجرم الذي كان آمنا من خلال طوق الحماية التي وفرته له الحكومة البرطانية، ولكن وكما يقال ان "الحذر يؤتى من مأمنه" وتوالت عليه طعنات السكين التي انتقمت لعقيدتها ودينها باستهداف المجرم سلمان رشدي.
وبطبيعة الحال فان الحدث قد اذهل جميع المراقبين من انه مدة 33 عاما لم تجمع من الذاكرة من انه لابد القصاص من هذا المجرم وتنفيذ فتوى الامام الراحل الخميني الكبير (رضوان الله عليه).
ومن هنا فانه وبعد حادثة رشدي توجهت الانظار الى الايادي الاجرامية الاميركية التي استهدفت قادة النصر على الارهاب الحاج المهندس والقائد سليماني وارسلت رسالة واضحة الى كل اولئك القتلة انهم ليسوا بمفازة من القصاص وان طال الزمن وان طوق الحماية الامخنية التي تتولى حماليتهم لاب ان يأتي اليوم الذي تكسر فيه وتصل ايدي المقاومين الابطال الى تلك الرؤوس العفنة لترامب وبومبيو ووزير الحرب الاميركي وغيرهم وتنقض عليهم وتذهب بهم الى الجحيم غير مأسوف عليهم.
وواضح ان دماء الشهيدين السعيدين تبتقى قوارة حتى يسمع العالم النبأ السار الذي يهيمن على كل وسائل الاعلام بالقصاص منهم.
ولذا ينبغي على اميركا وحلفاءها ومن ساندها وشاركها في قتل قادة النصر على الارهاب ان يعلموا ان الدماء الطاهرة التي سالت على مذبح الحرية والاستقلال لن تذهب هدرا وانها تبقى تتفاعل في نفوس محبي قادة النصر وان لا تعتقد ان الايام ومهما طالت ستلغي ساعة القصاص العادل الذي ينبغي ان يواجهوه.
واعتد ان حادثة اغتيال المرتد سلمان رشدي خير دليل قاطع على ذلك. وكما قال الباري تعالى في كتابة المجيد "انا من المجرمين لمنتقمون".