السعودية: فتح أجوائنا للطيران الاسرائيلي ليس مقدمة للتطبيع مع "إسرائيل"؟!(3)
جددت السعودية تأكيدها أن فتح مجالها الجوي لخطوط الطيران "الإسرائيلية" ليس خطوة في اتجاه التطبيع.
وقال القائم بالأعمال بالإنابة في وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة محمد العتيق، أمس الثلاثاء، إن قرار بلاده فتح مجالها الجوي لخطوط الطيران الإسرائيلية "يتماشى مع التزاماتنا الدولية"، مضيفاً: "هذه الخطوة ليست مقدمة لخطوات أخرى" حسب تعبيره.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قد تحدثت خلال الاجتماع عن أهمية منح المملكة "إسرائيل" حق المرور بمجالها الجوي، واصفة القرار بـ"الخطوة المهمة في بناء منطقة أكثر تكاملاً".
كما عبر سفير كيان الاحتلال الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، عن أمله في المستقبل مع السعودية، قائلاً: "إن إسرائيل تتطلع إلى مزيد من التطورات مع المملكة العربية السعودية".
ومنتصف يوليو الجاري، أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية، في بيان على "تويتر"، أنها قررت "فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية" التي تستوفي متطلبات عبور أجواء البلاد.
وأدعت هيئة الطيران إلى أن هذا القرار جاء "استكمالاً للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث، وتعزيزاً للربط الجوّي الدولي".
وفي بداية مايو، أعلنت السعودية أنها تسعى إلى تطوير قطاع الطيران لديها؛ بهدف تحويل المملكة إلى مركز عالمي للسفر الجوّي.