طهران/كيهان العربي: افادت مجلة "اويل برايس" المتخصصة في مجال النفط ان ايران عازمة على توسيع حقول النفط لديها رغم العقوبات.

وكتبت المجلة: ان ايران في بحبوحة ازمة النفط العالمية تعمل على توسيع حقولها النفطية. اذ اعلن وزير النفط الايراني مؤخرا عن برنامج تقصد منه ايران الاستثمار في حقل "آزادكان" النفطي بواقع 7 مليارات دولار لزيادة استخراج النفط الخام من 190 الف برميل يوميا الى 220 الف، ومن ثم الى 570 الف برميل في اليوم خلال السنوات السبع القادمة.

وبذلك ستوفر فرص عمل لـ 24 الف شخص وعائدات قدرها 110 مليارات دولار.

وتتمتع ايران بمزايا ملحوظة بين الدول النفطية فهي تملك 157 مليار برميل من الخزين النفطي المسجل وما يقرب من 10% من الاحتياطي العالمي و13% من نفط منظمة اوبك، مما يجعلها رقم صعب في النفط. فيما تزداد احتياطات ايران من الغاز، فالمسجل يصل  الى 1193 ترليون قدم مكعب  فهي بالمرتبة الثانية بعد روسية بما تملكه من 17% من احتياطي الغاز العالمي، وثلث غاز  اوبك.

وتسعى طهران لتطوير  حقولها النفطية المشتركة مع العراق، فالعراق لا يتعرض للعقوبات، ومن غير الممكن تمييز نفط العراق عن نفط ايران في الحقول المشتركة، فحتى اذا عينت اميركا على كل برج نفطي شخص يراقب فلا يتمكنون ان يشخصوا لاي جهة يخرج النفط للعراق ام الى ايران، ولا يصعب  على ايران ان ترسل نفطها الى نفس الجهة التي ترسله العراق، فالقسم الاعظم منه يمكن ارساله عن طريق الحاويات الضخمة التي تستقر  في مراكز التصدير جنوب البصرة.

كما ويمكن تصديره مباشرة من ميناء جيهان التركي والانابيب التي تمر من كردستان العراق الى اوروبا، اضافة الى الخطوط التي تمتد من العراق الى الاردن وسورية.