المانيا تشكو انعدام الغاز الشتاء القادم فيما تحذيرات اوروبية من مخاطر فقدان الحنطة
طهران/كيهان العربي: تعصر ازمة الطاقة على خناق الغرب بشدة مما اولدت ازمات اخرى جراء هذه الازمة ومع اقتراب فصل اشتاء ستشتد الازمة طبيعيا، حتى ان الحكومة الالمانية قالت ان الشتاء القادم سيكون قاسيا علينا.
الى ذلك حذر "كلاوس مولر" وهو من المعنيين في شأن الطاقة الالمانية، الاحد الماضي، ان هذا البلد لا يمكنه عبور الشتاء من دون الغاز الروسي، ولا يُعلم هل سيتم اصلاح خط الغاز (نور ستريم واحد).
هذا في الوقت الذي أعلنت شركة "غاز بروم"، الاربعاء الماضي، انه بالرغم من تجهيزات الغاز الروسي بعد الاصلاح لا تضمن استئناف ارسال الغاز الى اوروبا عن طريق خط "نورد ستريم واحد" كما وتخطو كندا مثل بعض الدول الاوروبية بغض النظر عن العقوبات على روسية، اذ سمحت لشركة "زيمنس" اعادة تجهيزات شركة غاز بروم بعد الاصلاح الى محطة "بورتوفايا".
على سياق متصل اشارت صحيفة "فايننشال تايمز" الى نجاعة الاوضاع الاقتصادية في اوروبا واميركا حيال هبوط قيمة اسهم البورصة في الدول الغربية. ويتوقع الخبراء ان تقوم 500 شركة مفهرسة في (اس اند بي وولت ستريت) قد اعلنت زيادة 6% من عائداتها السنوية للاشهر الثلاث الثانية، وهذا الرقم للاشهر الثلاثة الثالثة ستبلغ 11%.
في نفس الاطار لجأ الاتحاد الاوروبي لعبور ازمة الطاقة الى جمهورية اذربيجان. فقد زار "اورسولا فون درلاين" مسؤول اللجنة الاوروبية، الاثنين الماضي زار باكو لدراسة عملية ضخ الغاز بكميات اكبر الى اوروبا.
واقترحت اللجنة الاوروبية ان تعمل اوروبا على تنوع مصادر الطاقة قبال اتخاذ موسكو لهذا العامل كسلاح.
ومن الامور التي برزت مع حرب اوكرانيا قضية الحنطة كتهديد بعد تصريحات الرئيس التركي بان بلاده ستفعل مشروع صادرات حبوب اوكرانيا بسرعة لتوفير الامن الغذائي العالمي.
واعتبر منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي استئناف تصدير الحبوب من اوكرانيا قضية موت او حياة.
فقد كتب موقع لوموند، ان جوزيب بورل قد صرح قبل مشاركته في قمة بروكسل لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي، ان هذا الاسبوع سيحصل اتفاق لحل مسألة ايقاف ميناء اودسا عن العمل. وقال؛ ان حياة عشرات الآلاف متوقفة الاتفاق بين روسية واوكرانيا وتركيا والامم المتحدة.