kayhan.ir

رمز الخبر: 153980
تأريخ النشر : 2022July20 - 20:31

"الليزر" سلاح جديد لشباب المقاومة

 

مهدي منصوري

كشفت بالامس مصادر اعلامية صهيونية عن اسلوب جديد بدأ شبان فلسطينيون باستخدامه ضد قطعان المستوطنين والجيش الصهيوني في غزة. والسلاح الجديد المفاجأة جاء بعد اسلحة الرعب والحجارة والزجاجات والبالونات الحارقة والدهس واستخدام السلاح الابيض كالسكاكين وغيرها.

الاوساط الاعلامية الصهيونية افصحت عن اهمية السلاح الجديد وفاعليته باعلانها انه يطلق اشعاعات من ضوء "الليزر" كل مساء لابهار وتشتيت عيون السائقين المستوطنين الذين يسافرون على طريق "الون – قرية المغير " شرق رام الله وسط الضفة الغربية.

وان هذه الحركة الجديدة والغير معهودة او المرتقبة للشباب الفلسطيني المقاوم اثارت مشاعر الغضب والقلق التي سادت المستوطنين بحيث جعلهم يشعرون انه يشكل خطرا على ارواحهم، وبنفس الوقت فقد وجه المستوطنون انتقادات لاذعة للجيش الذي اكتفى بتوزيع منشورات بدلا من القيام باي رد فعل في مواجهة مطلقي أشعة "الليزر" مع تأكيد تحذيراتهم من ان استخدام هذا السلاح الجديد سيزيد من عدد القتلى بين صفوفهم بفقدان السيطرة على قيادة عجلاتهم. ورد فعل الجيش الصهيوني على تحذيرات المستوطنين جاءت باهتة وسلبية ويلفها عدم الاكتراث من انه ينظر الى هذه الظاهرة بجديدة ويعمل بطرق مختلفة وبالتعاون مع القوى الامنية الاخرى للقضاء عليها وهو مايعكس حالة العجز الكبير في هذا المجال.

بدورها القناة السابعة للجيش الصهيوني وصفت هذه الظاهرة الجديدة ب "الخطيرة" خاصة وانها قد اتسع ىنطاقها وبشكل واسع ومتزايد قرب المستوطنات في الضفة الغربية واكدت ان هناك صعوبة في التعامل مع هذه الظاهرة لانه لايمكن تحديد المكان الذي تخرج منه كون ان مدة اطلاقها تكون قصيرة.

اذن ومما تقدم يعكس ان ابتكارات ومفاجات المقاومة الفلسطينية لمواجهة جيش العدو ومستوطنيه لن تقتصر على وسيلة واحدة بل انها تتجدد باستمرار وبشكل ليس فقط لايمكن تصورها بل انه يزيد من عجز الجيش الصهيوني عن مواجهتها وهذا يعني ان المقاومة الفلسطينية الباسلة وبكل ماتملكه من قدرات وماتنتجه من مفاجات في خط المواجهة مع العدو الصهيوني الغادر ويؤكد ايضا ان مايستخدمه من اساليب القمع الوحشية وغيرها لايمكن ان تركع او تخضع المقاومة لارادتها ولن تجدي نفعا وستبقى يد المقاومة هي العليا وايدي الصهاينة المجرمين هي السفلى حتى يعود الحق لاهله رغم انوفهم.