طهران-فارس:-واصل السناتور المتطرف «تام کاتن» في الحزب الجمهوري الاميركي تخرصاته ضد ايران وكيل التهم الكاذبة ضدها، الا انه اعترف في الوقت ذاته أن الرئيس الاميركي الحالي «جو بايدن» لايجرؤ الوقوف بوجهها.!

وزعم هذا السناتور الذي كان يتحدث لقناة «فوکس نيوز» في البداية أن ايران تسير نحو البرنامج النووي (الحصول على نسبة كافية من اليورانيوم لانتاج قنبلة ذرية) وذلك لأن «بايدن» يتفاوض مع نظام معاد لأميركا ويطلق شعار (الموت لأميركا).

وواصل مزاعمه قائلا: عندما خرج الرئيس الاميركي السابق «دونالد ترامب» من الاتفاق النووي، لم تقدر ايران ان تصبح قوية او تتجرأ. بل في الحقيقة أن هؤلاء (الايرانيون) تجاوزوا بصعوبة القيود التي فرضت عليهم في مجال اليورانيوم المخصب في اطار الاتفاق النووي في عهد ترامب.

واضاف:  أن مايراه العالم منذ عام ونصف هو اطلاق ايران الصواريخ قرب القنصليات الاميركية في العراق حيث يواصل الايرانيون دعم الارهاب فى شتى ارجاء المنطقة واقتربوا من تخصيب اليورانيوم، وحدث كل هذا في عهد «بايدن» وذلك لأن الايرانيين يعلمون جيدا بأن الأخير لايجرؤ على الوقوف بوجههم.   

الجدير بالذكر ان الحكومة الاميركية في عهد «ترامب» قامت في 3 كانون الثاني/يناير 2020  بارتكاب جريمة غتيال اللواء سليماني وعدد من مرافقيه قرب مطار بغداد، فيما اعتبر المقرر الخاص للامم المتحدة «اغنس کالامارد» هذا الاغتيال عملا غير قانونيا ورفض الذرائع التي قدمتها اميركا لتبرير هذه الجريمة البشعة.