استطلاع: ثلاثة أرباع الناخبين المسجلين يرون أن أميركا تتحرك في الاتجاه الخاطئ
واشنطن – وكالات :استطلاع جديد للرأي أجرته New York Times / Siena College يظهر أنّ معظم الديمقراطيين لا يريدون بايدن في عام 2024، مع وجود شعور سائد بالتشاؤم في البلاد.
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته New York Times / Siena College، أنّ معظم الديمقراطيين لا يريدون بايدن في عام 2024، مع وجود شعور سائد بالتشاؤم في البلاد.
ويواجه الرئيس بايدن مستوى مقلقاً من الشك من داخل حزبه.
وبحسب الاستطلاع فإنّ 64% من الناخبين الديمقراطيين يفضلون حامل لواء جديداً في الحملة الرئاسية لعام 2024. و94% من الديمقراطيين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً يفضلون مرشحاً رئاسياً مختلفاً.
وأوضح التقرير أنّ 26% فقط من الناخبين الديمقراطيين قالوا إن الحزب يجب أن يعيد ترشيح بايدن في عام 2024. فيما وافق 33% على أدائه الوظيفي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، وفقاً للاستطلاع، فإن ثلاثة أرباع الناخبين المسجلين يرون أن الولايات المتحدة تتحرك في الاتجاه الخاطئ. وهو شعور سائد بالتشاؤم يمتد في كل ركن من أركان البلاد، وكل فئة عمرية وجماعة عرقية، ومدن وضواحٍ ومناطق ريفية، فضلاً عن كل من السياسيين.
وقال 13 % فقط من الناخبين الأميركيين إنّ الأمة تسير على الطريق الصحيح، وهي أدنى نسبة في استطلاعات التايمز.
وفي 23 حزيران/يونيو، أظهر استطلاع للرّأي NewsNation / Decision Desk HQ، أنّ 42% فقط من الناخبين الأميركيين، يوافقون على الوظيفة التي يقوم بها الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، فيما قال 58% إنّهم لا يوافقون على أدائه.
وبحسب استطلاع ، قال 53% من النّاخبين إنّ وضعهم المالي أسوأ الآن مما كانوا عليه في العام الماضي.
وأظهر استطلاع سابق أجراه معهد هارفرد للسياسة "IOP" للبالغين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً، أنّ بايدن يضع مصالح النّخبة كأولوية على حساب مصالحهم.
كما كشف استطلاع للرأي، أجرته رويترز/إبسوس، مطلع الشهر الحالي، أنّ 52% من الأميركيين غير راضين عن أداء الرئيس الأميركي جو بايدن الوظيفي.