طهران/كيهان العربي: دق "اورسلان درلاين" مسؤول اللجنة الاوروبية ناقوس الخطر بخصوص تفاقم الازمة الاقتصادية في الاتحاد الاوروبي وقطع روسيا لغازها عن اوروبا.

محذراً من ان الاتحاد الاوروبي بحاجة الى خطط استثنائية للاستعداد لمواجهة القطع الكامل للغاز  الروسي.

وقال مسؤول  العلاقات الخارجية الاوروبية؛ ان ازمة الطاقة التي يشعر بها الاتحاد الاوروبي ثمن يدفعه الاتحاد للدفاع عن الديمقراطية وانهاء النفوذ  الروسي في قرارات بروكسل السياسية.

وتشعر المانيا بخطر ازمة الطاقة اكثر من سائر  الدول الاوروبية لحاجتها للغاز الروسي. اذ حذر الاثنين الماضي زعماء سياسيون وتجاريون المان خلال اجتماع حضره "شولتس" المستشار الالماني، حذروا بمواجهة اكبر ازمة اقتصادية خلال  عقود مضت.

وصرح "شولتس" من ان بلاده تمر بازمة تاريخية وهي لا تطول لاشهر اذ ان حرب اوكرانيا غيرت كل شيء.

وحسب  وكالة "اسوشيتدبرس" فان الاتحاد الاوروبي قد فرض عقوبات ضد روسية تشمل بعض مصادر الطاقة. فقال "فون درلاين" خلال حديث للبرلمان الاوروبي؛ نحن بحاجة لاستعداد تام في مواجهة عرض الغاز وحتى قطعه بالكامل.

الى ذلك شدد المدير التنفيذي  لثلاث شركات كبيرة تستورد الغاز الروسي، وفي معرض بيان ان اوروبا تجاهلت في موضوع الطاقة  امن العرض، فاوروبا بحاجة الى 4 سنوات للاستغناء عن الغاز الروسي.

فقال "اوانجلوس مايتيلينئوس" المدير التنفيذي للشركة اليونانية "مايتيليئنوس" واحدة من ثلاث موردين كبار للغاز الطبيعي الروسي؛ ان اوروبا بحاجة لاربع سنوات لعبور ازمة الغاز المسال "LNG" والحصول على مصادر  الطاقة البديلة. مضيفا: لقد دفعنا قدراتنا الاقتصادية نحو الاستقرار  ولكن تجاهلنا امن العرض بشكل كامل فمعنى الطاقة امن العرض وقيمتها. ولكن في الوقت الحاضر لا يوجد امن العرض.

وشدد مايتيليئنوس؛ انه في نفس الوقت تتعرض  اوروبا لخطر أمن العرض. فالمصارف الاور وبية الان في وضع سيئ، فاضطروا لرفع قيمة الفائدة.