طهران-العالم:-اعتبر الرئيس الفرنسي أن المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم سنة 2015 بين القوى العالمية وإيران، والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، يجب أن تنجح مع "مراعاة مصالح الشركاء في المنطقة"، في إشارة الى الكيان الصهيوني.

وتعهد ماكرون بمواصلة "كافة الجهود" لإقناع طهران بالموافقة إبرام التفاهم المطروح لإعادة إحياء الاتفاق حول برنامجها النووي، على حد تعبيره. من جهة أخرى، دعا ماكرون خلال تصريح مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني يائير لابيد الذي زار باريس، إلى "تجنب أي عمل" من شأنه أن يهدد العملية الجارية بين لبنان و"اسرائيل" بشأن قضية الغاز الشائكة.

وأضاف ماكرون مدافعا عن طرحه بالقول: "علينا الدفاع عن هذا الاتفاق ومراعاة مصالح أصدقائنا في المنطقة، وفي مقدمتهم إسرائيل" على حد قوله.

من جهته، أشاد يائير لابيد بدعوة ماكرون سنة 2018 بشأن إبرام "اتفاق نووي جديد" مع إيران وذكر أنها لا تزال سارية حتى اليوم.