كتلة "صادقون": المؤامرات الأميركية لإنهاء الحشد الشعبي لن تفضي إلى شيء
*نائب بالفتح: حكومة الكاظمي تسببت بفقدان السيادة العراقية ويجب محاسبتها
*حركة "حقوق" : وكلاء واشنطن في العراق يسعون إلى إثارة الفتنة الطائفية
*مستشار وخبير عسكري : اشراك العراق في "الناتو العربي" يضع رئيس الوزراء في خانة التطبيع
بغداد – وكالات : قال النائب عن كتلة صادقون النيابية علي تركي الجمالي، إن المؤامرات الخارجية الأميركية التي تحاك لإنهاء الحشد الشعبي لن تفضي إلى شيء، مؤكدا ان الحشد الشعبي انبثق من رحم فتوى المرجعية الرشيدة ولا يمكن لأي جهة داخلية أو أجنبية إبعاده أو اضعافه.
وأضاف، أن "الحشد اقوى من أي وقت مضى واما هذه الدعوات تناغم دولا أجنبية تكن العداء الحشد الشعبي".
وأكد، أن "الغالبية العظمى من أبناء الشعب العراقي متمسكة بالحشد كونه صمام أمان العراق واما المؤامرات والدعوات فانها لن تفضي إلى شيء".
بدوره دعا النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي، إلى محاسبة حكومة تصريف الاعمال التي يديرها مصطفى الكاظمي، مشيراً إلى أن هذه الحكومة هي من تسببت بفقدان السيادة العراقية.
وقال الصالحي في تصريح له، إن "التجاوزات التركية على الاراضي العراقية واجتياحها المستمر لقضاء سنجار ما كان ليتصاعد لولا السماح بذلك من قبل حكومة تصريف الأعمال".
وتابع، أن "الكاظمي هو المسؤول الاول عن انتهاكات الجيش التركي وقطع المياه عن الاراضي العراقية، كما وان حكومته سمحت للاحتلال بقصف مقار الحشد الشعبي".
ودعا الصالحي إلى "محاسبة الحكومة التي يدرها الكاظمي بسبب الانتهاكات الجسيمة التي سمحت بها".
من جهتها اتهمت حركة حقوق ،امس الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية بالسعي إلى إثارة الفتنة الطائفية، مشيرة إلى أن المطالبة باخراج الحشد الشعبي من محافظة ديالى دليل واضح على مساعي اعادة داعش الارهابي.
وقال عضو حركة حقوق حسين علي الكرعاوي في حديث لوكالة / المعلومة/، إن “المطالبين بخروج الحشد الشعبي من ديالى ماهو الا دليل على وجود ارتباطات خارجية تهدف الى عودة داعش مرة اخرى الى المحافظات المحررة “.
وأضاف أن “القوات الأمريكية تقوم بنقل داعش من سوريا إلى العراق بهدف إحياء التنظيم الارهابي من جديد”، مشيرا الى أن “الحشد الشعبي يصد يوميا عشرات التعرضات الإرهابية في مختلف القواطع”.
واوضح الكرعاوي، أن “الحشد الشعبي قوة حكومية رسمية ضمن مؤسسات الدولة وليس قوة خارجية لتضع للامزجة السياسية حتى ما أرادت إخراجها وحلها “، مبينا أن “المطالبين باخراج الحشد من ديالى عليهم المطالبة باخراج القوات الأمريكية المحتلة من العراق بدل إثارة الفتنة الطائفية”.
من جهته اكد المستشار العسكري السابق صفاء الاعسم ،امس الاربعاء ، استحالة دخول العراق او الانخراط بأي تحالف عسكري عربي صهيوني، مبينا ان اشراك العراق يضع رئيس الوزراء تحت خانة التطبيع والخيانة العظمى.
وقال الاعسم في تصريح صحفي ، إن “مصر والبحرين والامارات والسعودية والاردن يستعدون لاعلان تحالف عسكري بقيادة اسرائيل ضد ايران وهو امر مثير للسخرية”.
واضاف ان “العراق وفي حال دخوله فان قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني سينفذ على رئيس الوزراء بتهمة الخيانة العظمى لذلك لا يمكن للحكومة الخوض بهكذا تفاصيل مطلقا”.
واشار الى ان “التحالف الجديد وهو اسبه بتحالف الناتو عبارة عن خدعة صهيونية للوطن العرابي حيث ستشرك الجيش السعودي في ضرب “حماس” او “حزب الله” او اية مقاومة في حال قصفها اسرائيل”.