باقري كني: الصهاينة عاجزون عن مهاجمة ايران
طهران- ارنا:- أكد مساعد الخارجية للشؤون السياسية، "علي باقري کني"، أن الصهاينة عاجزون عن شن الهجوم علی ایران حتی في الخيال وهم لن یستیقظوا من هذا الحلم.
وتعليقا على بعض التهدیدات التی یطلقها ساسة الکیان الصهیونی ضد إیران قال باقري : أن الصهاينة عاجزون عن شن الهجوم علی ایران حتی في المنام والخيال.
وأکد: عندما يرون الصهاینة هذا الحلم لن يستيقظوا منه أبداً.
وفي سياق الاتصالات والتناغم السياسي بين مسئولي الجمهورية الإسلامية والهند اجرى باقري و"فيناي ميهان كاترا" وكيل وزارة الخارجية الهندية صباح امس الثلاثاء محادثة هاتفية .
وإشار الجانبان إلى القواسم الثقافية والحضارية المشتركة والتاريخ العريق للعلاقات والتفاعل السياسي والثقافي والاقتصادي بين البلدين ، وإلى الزيارات المتكررة لكبار المسؤولين من إيران والهند ، وصف الطرفان العلاقات القائمة بين البلدين بأنها فريدة .
الى ذلك بحثا الجانبان في هذه المحادثة الهاتفية ، سبل دفع التعاون الثنائي ، بما في ذلك في مجالات التجارة والاستثمار والموانئ والمواصلات والتعاون الإقليمي على صعيد مساعدة الشعب الأفغاني ، واستتباب أمن واستقرار المنطقة من خلال محاربة الإرهاب والمخدرات ، وعقد لجنة اقتصادية ثنائية مشتركة ، وتحسين مستوى العلاقات في المجالات السياسية.
كما بحث باقري وكاترا إزالة القيود المفروضة على المبادلات التجارية واكمال مشروع جابهار كميناء ومركز نقل في المنطقة من قبل الهند ، وتسهيل ومساعدة نقل المساعدات الإنسانية من الهند إلى الشعب الأفغاني عبر إيران ، وكذلك تعاون البلدين على الصعيد الدولية متعددة الأطراف ، بما في ذلك الامم المتحدة والمجموعات الإقليمية والموضوعات مثل منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس .
كما أطلع باقري ، في هذه المكالمة الهاتفية ، نظيره الهندي على آخر الإجراءات والخطوات الإيجابية التي اتخذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عملية المحادثات لرفع الحظر الأميركية الجائرة على ايران.
واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات والتفاهم المتبادل في ظل استمرار الزيارات والمحادثات المستقبلية بين المسؤولين السياسيين
وفي وقت سابق استعرض مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية حقوق الإنسان وقال انه لا يوجد شعب لم يذق الطعم المر لانتهاكات حقوق الإنسان الأميركية.
وقال علي باقري كني في المؤتمر الدولي الرابع لحقوق الانسان الاميركي من وجهة نظر قائد الثورة الاسلامية إن موضوع هذا المؤتمر ليس أحادي البعد ، فقضية حقوق الإنسان. متعددة الأوجه ومتعددة البنى التحتية.