*بعض دول المنطقة تجاوزت التطبيع مع الكيان الصهيوني وصولا إلى التحالف معه وهذا خطأ استراتيجي

*طهران مستعدة للحديث مع الرياض بشأن القضايا الثنائية والإقليمية رغم الخلافات الجادة معها

طهران -ارنا:- قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي ان دخول الكيان الصهيوني في تحالفات مع بعض دول المنطقة سيزيد حدة التوتر والصراع الإقليمي .

واضاف خرازي  في تصريحات ان بعض دول المنطقة تجاوزت التطبيع مع الكيان الصهيوني وصولا إلى التحالف معه وهذا خطأ استراتيجي محذرا من أن “دخول الاحتلال الإسرائيلي في تحالفات مع بعض دول المنطقة سيزيد حدة التوتر والصراع الإقليمي.

وتحدث خرازي عن مفاوضات ایران مع المملكة العربية السعودية، متهما “بعض دول المنطقة بتجاوز الخطأ الاستراتيجي” وقال  إن “طهران مستعدة للحديث مع السعودية بشأن القضايا الثنائية والإقليمية”، مضيفا أنه “رغم الخلافات الجادة مع السعودية نؤمن بإمكانية تكامل قدراتنا”.

واضاف خرازي ان طهران مستعدة للحديث مع السعودية بشأن القضايا الثنائية والإقليمية .

وبين ان بعض دول المنطقة تجاوزت التطبيع مع الكيان الصهيوني وصولا إلى التحالف معه وهذا خطأ استراتيجي . واشار ان دخول الكيان الصهيوني في تحالفات مع بعض دول المنطقة سيزيد حدة التوتروالصراع الإقليمي .

يذكران البحرين استضافت الاسبوع الماضي اجتماعاً لوفود من مجموعة الدول، التي شارك وزراء خارجيتها في قمة النقب قبل ثلاثة أشهر، وتمخضت عن تأسيس ما سمي بـ"منتدى النقب".

وأوضحت الإذاعة العبرية، أن ممثلين عن كل من البحرين والإمارات ومصر والمغرب و"إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية، شاركوا في البحرين في لقاء عمل.

وبحسب الإذاعة العامة، فإن اللقاء يهدف لبلورة قواعد عمل ونظم لقاءات مجموعات العمل المختلفة للدول المذكورة، بشأن تعزيز التعاون في مجالات المياه والطاقة والتعليم والاقتصاد والتعاون الأمني الإقليمي.

ومثل كيان الاحتلال في اللقاء مدير عام وزارة الخارجية ألون أوشبيز، أما الولايات المتحدة الأميركية فمثلها المسؤولة في الخارجية يائيل لامبرت.

ونقلت الإذاعة عن مسؤول العلاقات الخارجية في الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإسرائيلية، عوديد يوسيف قوله إن السعودية قد تشارك مستقبلا في مثل هذه اللقاءات.

وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم"، قد ذكرت في وقت سابق ، أن "إسرائيل" تسابق الزمن، لإنجاز خطوات تطبيع إضافية مع السعودية، حتى قبل حلول موعد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، في يوليو/تموز المقبل.

وأشارت الصحيفة، في هذا السياق، إلى سعي تل أبيب للتوصل إلى تفاهمات واتفاق مع الرياض، بشأن السماح للرحلات الجوية الإسرائيلية بالمرور من الأجواء السعودية، والموافقة على أن تتم رحلات الحجاج من فلسطينيي الداخل إلى السعودية لأداء مناسك الحج.

وبحسب التفاهمات، التي أوردتها الصحيفة العبرية، أن تكون الرحلات مباشرة من مطار بن غوريون، إلى مطار الرياض دون الحاجة للهبوط في مطار عمان، ثم الانطلاق مجددا إلى السعودية.