kayhan.ir

رمز الخبر: 153141
تأريخ النشر : 2022July03 - 20:11
مؤكدة إن "دماء شهدائنا ليست رخيصة"..

"حماس": العدو لا بد أن يدفع الثمن غاليًا من دماء جنوده ومستوطنيه

 

*قيادي فلسطيني : المقاومة جاهزة لمواصلة مشوارها وقطع يد الاحتلال عن الأقصى

غزة – وكالات : دعت حركة حماس مقاومينا الأبطال في الضفة الأبية والقدس المحتلة، لضرب أهداف الاحتلال بكل قوة، وقالت: إن "دماء شهدائنا ليست رخيصة، والعدو لا بد أن يدفع الثمن غالياً من دماء جنوده ومستوطنيه".

جاء ذلك في تصريح صحفي تعقيبا على استشهاد المجاهد كامل عبد الله علاونة (19 عامًا)، الذي ارتقى متأثّراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة جبع في جنين، أمس السبت.

وعزّت حماس عائلة الشهيد علاونة ووالده الأسير المحرّر عبد الله علاونة، وحيّت جنين ومخيمها الصامد وهي تقدم الشهيد تلو الشهيد على طريق الحرية والانعتاق من الاحتلال.

وأفادت مصادر طبية، امس الأحد، باستشهاد علاونة، وقال د. معتز علاونة، شقيق الشهيد: إن كامل أصيب برصاص الاحتلال في بطنه ويده اليمنى، أدى لتهتك الكبد والأمعاء وقطع في الشريان الرئيس في يده.

 

وأوضح أن كامل أصيب بنزيف حاد، وحاول الأطباء في مستشفى ابن سينا في جنين السيطرة على حالته إلا أن وضعه الصحي كان صعباً جداً.

يذكر أن الشهيد علاونة يحمل اسم شقيقه الشهيد كامل الذي استشهد عام 2003، كما أن والده أسير محرر أمضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال.

وسجلت محافظة جنين، منذ بداية العام ارتقاء 28 شهيداً، لتوثق أيقونة المقاومة في الضفة الغربية تاريخا حافلا بالجهاد والشهداء والصمود والتصدي للاحتلال الإسرائيلي، وتقدم ثلة من الشهداء دفاعا عن أرض فلسطين.

من جانبه قال الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة: إن المقاومة الفلسطينية على جاهزية لمواصلة مشوارها من أجل قطع يد الاحتلال عن المسجد الأقصى.

ودعا "حمادة"، في تصريحات صحفية، أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة من يستطيع الوصول للأقصى إلى ديمومة الرباط والثبات والاحتشاد في ساحاته من أجل إعاقة مخططات الاحتلال الخبيثة.

وحمّل حمادة الاحتلال الصهيوني مسؤولية ما يتعرض له المسجد الأقصى من أذى بفعل الحفريات التي تهدد أساساته.

وتشارك أعداد كبيرة من المواطنين من القدس والداخل المحتل في الاعتكاف بالمسجد الأقصى المبارك في العشر الأوائل من ذي الحجة.

وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية، للاعتكاف في المسجد الأقصى، في العشر الأوائل من ذي الحجة، تصديا لمخططات التهويد الاستيطانية، التي يحاول الاحتلال فرضها على المقدسات الإسلامية.