kayhan.ir

رمز الخبر: 153117
تأريخ النشر : 2022July02 - 20:18
الغرب تنازل عن بعض مواقفه مرغما..

مرندي: الاميركيون والاوروبيون اجبروا على قبول المطالب الايرانية

 

*الاحاديث الغربية حول تعدي قضايا الاتفاق النووي من قبل ايران تهدف الى ممارسة الضغط لكي تنتنزع الدول الغربية منها الامتيازات

*الغرب ليس في وضع يسمح له بتفعيل آلية الزناد ومن يطرح هذا الموضوع يريد اثارة القلق لدى ايران لكي تتنازل

 

طهران-فارس:-قال مستشار وفدنا في مفاوضات رفع الحظر، "السيد محمد مرندي" ان الغربيين تنازلوا عن بعض مواقفهم مرغمين خلال الشهور الماضية وهم مرغمون ايضا على التنازل عن قضايا أخرى من اجل حل المسائل المتبقية.

واضاف مرندي في مقابلة صحفية ان ايران طالبت طوال المفاوضات التي جرت في فيينا باعطائها الضمانات الملموسة، رافضا الاقاويل الغربية التي تعتبر أخذ هذه الضمانات يتعدى الاتفاق النووي.

وشرح مرندي ان الاميركيين والاوروبيين ورغم مقاومتهم اجبروا على قبول المطالب الايرانية واحدة تلو الاخرى وبشكل تدريجي موضحا ان الضمانات الملموسة التي تطالب بها ايران الان ايضا هي من اجل استمرار الاتفاق النووي وليست قضية خارج الاتفاق، لان اميركا هي التي انتهكت الاتفاق في زمن اوباما وفي زمن ترامب الذي مزق الاتفاق، كما ان بايدن يمتنع عن تنفيذ الاتفاق ايضا.

واعتبر مستشار وفدنا المفاوض ان الاحاديث الغربية حول تعدي قضايا الاتفاق النووي من قبل ايران تهدف الى ممارسة الضغط على ايران لكي تنتنزع الدول الغربية منها الامتيازات .

وردا على سؤال حول امكانية تفعيل الغربيين لما يسمى آلية الزناد او حتى حدوث اشتباك عسكري قال مرندي ان الاميركيين والاوروبيين ليسوا في وضع يسمح لهم بخلق ازمات جديدة، ومن يطرحون هذا الموضوع يريدون اثارة القلق لدى ايران لكي تتنازل امام الجشع وتوقع على اتفاقية مليئة بالعيوب، لكن الحقيقة هي ان اوضاع الغربيين متردية جدا في الوقت الراهن وان كفة ايران هي الراجحة في المفاوضات.

وفيما يتعلق بالسيناريوهات القادمة قال مستشار وفدنا ان الغرب الذي تنازل عن بعض مواقفه مرغما في الشهور الماضية هو مرغم ايضا على التنازل الان من اجل حل القضايا العالقة وحصول اتفاق وهذا امر ضروري لان مواقف الغربيين تتعارض مع التنفيذ الكامل للاتفاق النووي وعودة الاقتصاد الايراني الى اوضاعه الطبيعية.

واضاف : هناك امر آخر وهو مجيء فصل الشتاء وازمة الطاقة التي تواجه الغربيين ، ان مطالب ايران هي معقولة ومتطابقة مع اطار الاتفاق النووي ولذلك فان السياسة الأكثر عقلانية بالنسبة للغربيين هي الاتفاق مع ايران وقبول شروطها المنطقية قبل برودة الطقس وحلول فصلي الخريف الشتاء بدلا عن القاء اللوم على الآخرين.