"دولة القانون" : غداً سنعقد اجتماعا موسعا للاعلان عن مرشحنا لرئاسة الوزراء
*الإطار التنسيقي: إذا لم يخرج الكورد بمرشح واحد للرئاسة فإن الاتحاد الوطني الأقرب لنا
*نائب عن الفتح: واشنطن جعلت من سفارتها مكانا للتآمر على العراق وشعبه
*الحشد الشعبي يطلق عملية أمنية واسعة لملاحقة الإرهابيين في ديالى
بغداد – وكالات : أعلن ائتلاف دولة القانون , امس السبت، عن عقد اجتماع موسع اليوم الاحد لمناقشة عدة مواضيع وعلى رأسها اختيار مرشحه لمنصب رئاسة الوزراء وابلاغ قادة الاطار بمرشح الكتلة, مؤكدا ان الاختيار سيتم وفق المواصفات التي حددها الاطار قبل يومين.
وقالت النائبة عن الائتلاف عالية نصيف في تصريح لـ/المعلومة/، إن “ائتلاف دولة القانون سيعقد اجتماعا موسعا اليوم الاحد وتشكيل هيئة عامة لاختيار مرشح الكتلة لمنصب رئاسة الوزراء وفق المواصفات والمعايير التي حددها اجتماع الاطار التنسيقي بما فيهم النواب الشيعة من المستقلين”.
وأضافت نصيف، ان “الاجتماع سيناقش عددا من القضايا السياسية والوضع السياسي العام والعلاقة الجديدة مع القوى السياسية بعد انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية والتداعيات التي نجمت عنه” .
وكان النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي اكد في تصريح سابق لـ / المعلومة / , ان الاطار التنسيقي اذا لم يحصل على توافق سياسي فانه سيسعى للحصول على اتفاق سياسي جديد يضمن حقوق الجميع للمرحلة المقبلة.
بدوره جدد الإطار التنسيقي دعوته للحزبين الرئيسيين في إقليم إلى التوصل لاتفاق للخروج بمرشح واحد لمنصب رئيس جمهورية في الوقت الذي أكد فيه نائب عن كتلة الديمقراطي الكوردستاني تمسك حزبه بمنصب رئيس العراق.
وقال عضو الإطار عن تحالف دولة القانون محمد الصيهود لوكالة شفق نيوز، "نأمل من القوى الكوردية دخول جلسة التصويت على رئيس الجمهورية بمرشح واحد يمتاز بالوطنية وقادر على تحمل وتبني قضايا البلاد والشعب بأكملها بعيدا عن الحزبية والقومية وان يحظى بقبول سياسي داخل البرلمان".
وجدد الصيهود دعوة الاطار للحزبين الكورديين "الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني" إلى التوصل لتفاهمات نهائية والخروج بمرشح واحد متفق عليه والدفع بالمرشح الى جلسة التصويت .
واستدرك القول إنه "في حال عدم الاتفاق على مرشح واحد وترشيح شخصيتين أو أكثر لمنصب رئيس الجمهورية فان المرشح الأقرب للتصويت سيكون من الاتحاد الوطني الكوردستاني لارتباطنا مع الاتحاد بتحالف استراتيجي مسبق"
من جهة اخرى أكد النائب عن تحالف الفتح معين الكاظمي أن التدخل الخارجي بالشأن السياسي أخطر منْ التدخل العسكري.
وأوضح الكاظمي أن واشنطن اخترقت المؤسسات الحكومية وتعدت المواثيق الدبلوماسية وجعلت من سفارتها مكانا للتآمر على العراق وشعبه، مطالبا الحكومة بإعادة النظر في علاقتها مع الجانب الأميركي.
من جانب اخر نفذت قوة من اللواء 23 بالحشد الشعبي في العراق،امس السبت، عملية أمنية لتفتيش قرى وبساتين في أطراف قضاء خانقين بديالى بحثا عن الارهابيين.
وقال آمر اللواء 23 بشير العنبكي في بيان، "انطلقت صباح اليوم عملية أمنية لتفتيش قرى وبساتين في أطراف خانقين"، مضيفا أن "الهدف من العملية هو متابعة تحركات داعش وملاحقتهم وتأمين المنطقة لمنع الخروقات".
من جهة اخرى أكد النائب عن تحالف الفتح معين الكاظمي أن التدخل الخارجي بالشأن السياسي أخطر منْ التدخل العسكري.
وأوضح الكاظمي أن واشنطن اخترقت المؤسسات الحكومية وتعدت المواثيق الدبلوماسية وجعلت من سفارتها مكانا للتآمر على العراق وشعبه، مطالبا الحكومة بإعادة النظر في علاقتها مع الجانب الأميركي.