20 من علماء القطيف والأحساء خلف القضبان السعودية
طهران-فارس:-دون أي مبررات ولا أي محاذير أو خصوصية تجاه رجال الدين، تدأب قوات الأمن السعودية على محاصرتهم والتضييق على دورهم الإرشادي والمجتمعي وصولًا إلى الاعتقال وكيل الاتهامات الجائرة ومن ثم الحكم بالإعدام.
ينطلق النظام السعودي في مقاربته استهداف العلماء الشيعة من مبدأ التصويب على الفكر المتبنى من قبلهم وشيطنته درءًا لمخاطر التعاطف المجتمعي وزيادة منسوب التعاضد والالتفاف حولهم، ويعيدنا الحديث تلقائيًا إلى الحالة التي جسّدها الشهيد الشيخ نمر باقر النمر بين مريديه.
وقد ارتفع عدد الأرقام المسجلة في السجون "السعودية" لجهة علماء القطيف والأحساء مع اعتقال الشيخ عبد المجيد بن حجي الأحمد، يوم الجمعة (24 حزيران/يونيو)، ليبلغ الـ20، والشيخ الأحمد من سكان الأحساء وأحد أساتذة الحوزة العلمية فيها، حيث تم اقتحام منزله ومصادرة هواتفه وجهاز الحاسب الآلي الخاص به.
وفي هذا السياق، نذكر أسماء العلماء المعتقلين
الشيخ عبد الجليل العيثان
الشيخ حسن آل زايد
الشيخ حسين الراضي
الشيخ بدر آل طالب
الشيخ محمد حسن الحبيب
السيد جعفر العلوي
الشيخ حبيب الخباز
الشيخ محمد زين الدين
الشيخ سمير الهلال
الشيخ عبّاس المازني
الشيخ فتحي الجنوبي
الشيخ عبد اللطيف الناصر
الشيخ عبّاس السعيد
السيد خضر العوامي
السيّد هاشم الشخص
الشيخ فاضل هلال آل جميع
الشيخ علي الماء
السيد محمد رضا السلمان
الشيخ مجتبى النمر
الشيخ عبد المجيد الأحمد
وفي وقت سابق، بدأت محاكمة الشيخ عباس السعيد، شقيق نائب رئيس "المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان" عادل السعيد، والسيد خضر العوامي في المحكمة الجزائية المتخصّصة، وذلك على خلفية تهم تتعلق بآراء سلمية كانا قد عبّرا عنها في فترة ما سمي بـ"الربيع العربي".
وقد أشار عادل السعيد في تغريدة على حسابه على "تويتر" إلى أن "عملية الاعتقال تمت عبر مداهمة منزل المذكورين (الشيخ عباس والسيد خضر) في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2020".