طهران /ارنا- اكد وزير الامن اسماعيل خطيب بان الكيان الصهيوني الجبان والحقير يصارع الموت في اوضاعه الداخلية والسياسية والامنية المضطربة ويرى بعينيه كل يوم وعد امامي الثورة الاسلامية في افوله وزواله.

وقال خطيب في بيان اصدره لمناسبة استشهاد العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي على يد الارهابيين عملاء الاستكبار والصهيونية: ان انتصارات جبهة الحق على هيمنة الكفر والاستكبار والصهيونية والانتصارات الممتالية للشعب الايراني الشجاع والشامخ ترافقت على الدوام مع الصمود والمقاومة الجديرة بالاشادة والمواكبة مع الثورة الاسلامية والحكومة الشعبية وسيستمر ذلك، ونؤمن بان الوعد الالهي في النصر والظفر والفتح قادم وان الشهادة والصبر هما الطريق لهذا الانتصار وكان ذلك امل السائرين في طريق الحق والمشتاقين للقاء الله دوما.  

واضاف: ان الكيان الصهيوني الجبان والحقير يصارع الموت في اوضاعه الداخلية والسياسية والامنية المضطربة ويرى بعينيه كل يوم افوله وزواله الموعود به من قبل امامي الثورة الاسلامية. لذا فان المحتلين وقتلة الاطفال يرون نجاتهم في عمليات الاغتيال والعنف والتخريب وهم غافلون عن غضب الله والموؤمنين وسيشهدون قريبا نتيجة اعمالهم في الدنيا والاخرة ولن تمر جريمتهم هذه بلا رد. 

وقدم وزير الامن التبريكات والتعازي لقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي (مد ظله العالي) واسرة الشهيد ورفاق دربه الابطال في الحرس الثوري والشعب الايراني المنجب للشهداء، باستشهاد العقيد في الحرس الثوري والمدافع عن ايران والاسلام ومراقد اهل البيت (ع) الشهيد حسن صياد خدائي، داعيا الباري تعالى بالصبر الجميل والاجر الجزيل لذويه.

وقال: من المؤكد ان تعاضد ووحدة وصمود الشعب الايراني الابي تعد اكبر عامل للانتصار والظفر على مؤامرات الاعداء واذنابهم.