kayhan.ir

رمز الخبر: 150943
تأريخ النشر : 2022May23 - 20:10
من اجل الاسراع  في تشكيل الحكومة ..

العامري: المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع التضحية لإنهاء الانسداد السياسي

 

 

 

 

 

*الإطارالتنسيقي : تفاهمنا مع معظم القوى الكردية والتأييد يتصاعد لتشكيل حكومة توافقية

*الدليمي يكشف عن حراك مجتمعي داخل الانبار للحد من سلوكيات وهيمنة الحلبوسي

*نائب عن الاطار : لانعيق الامن الغذائي وقرارنا ثابت برفض سرقة المال العام عبر القانون

بغداد – وكالات : أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع التضحية من أجل إنهاء الانسداد السياسي وتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن.

العامري وفي تصريح له عقب استقباله الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين محمد بهاء الدين والوفد المرافق له قال إن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع التضحية من أجل إنهاء الانسداد السياسي، معرباً عن أمله الكبير في "أن توصل جميع الاطراف إلى اتفاق لحل الانسداد السياسي وتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن من أجل معالجة المشاكل الكثيرة التي يعاني منها كل أبناء الشعب العراقي من الفاو إلى زاخو".

من جهته صرح بهاء الدين بالقول "كان اللقاء أخويا وتناولنا جميع القضايا الراهنة التي تتصدر المشهد السياسي ووجدنا الأفكار متقاربة مع زعيم تحالف الفتح وحصل تفاهم على بعض الامور الضرورية".

بدوره قال عضو الإطار التنسيقي تركي العتبي، إن الإطار يحمل مشروعا وطنيا توافقيا لإنهاء الازمة والخروج من الانسداد السياسي نظرا لخطورته على المشهد العام في البلاد، مؤكدا أنه يتعامل مع كل القوى وفق مبادى ثابتة وهي الشراكة الوطنية.

وأضاف العتبي، أن "70% من القوى الكردية حصل معها تفاهمات مبدئية هامة في الاسابيع الماضية للانخراط في مشروع الإطار"، مبينا أن "التأييد للاطار يتفاعل خاصة وان التجارب اثبت حرصه على التوافق الوطني وخلق شراكة تدفع الى تشكيل الحكومة دون اقصاء لاي طرف سياسي".

ولفت إلى أن "الاسبوع المقبل سيشهد الاعلان عن تفاصيل مهمة حيال التفاهمات مع العديد من القوى السياسية المهمة".

من جهته ىكشف معاون عميد كلية العلوم السياسية محمد دحام الدليمي ,امس  الاثنين , عن وجود حراك مجتمعي داخل محافظة الانباربشأن هيمنة وتسلط رئيس البرلمان محمد الحلبوسي على المحافظة من خلال سلطة العوائل , مؤكدا ان هذا الحراك في طريقه الى تبلور حالة من الاجماع الشعبي.

وقال الدليمي في تصريح لـ / المعلومة /، “لقد شهدت محافظة الانبار في الآوانة الأخيرة حالة من الاستياء من خلال استبداد وتسلط على القرار الإداري في محافظة الانبار من قبل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وبالتالي افضت الى اتباعه سياسة تكميم الافواه لكل من يعارضه بشكل قسري من خلال استخدام الأجهزة الأمنية والسلطات الأخرى “.

وأضاف ان ” أبناء المحافظة اشمئزوا من هذه الظاهرة والسلوكيات الصبيانية للحلبوسي وجوقته من حزب تقدم ولذلك تبلور حراك مجتمعي للحد من هذه الظاهرة لكون أبناء المحافظة يؤمنون سلطة الدولة لا بسلطة العائلة”.

وأوضح الدليمي ان ” حزب تقدم الذي يقوده الحلبوسي يسعى الى مد نفوذه الى المحافظات السنية الأخرى واخرها اقالة محافظ صلاح الدين عمار جبر الجبوري ” , مرجحا ان ” تتكرر مسرحية اقالة محافظ صلاح الدين في مع محافظ نينوى ” .

من جانب اخر أوضح النائب عن الاطار التنسيقي ثائر مخيف، ان تحالفه لم يقف حجر عثرة امام تشريع قانون يدعم الامن الغذائي، لكنه وقف ضد هكذا مشروع كونه وجد ان هناك سرقة كبيرة للمال العام عبر هكذا قانون.

وقال مخيف لـ /المعلومة/، ان “الاطار يشدد على ضرورة رفع بعض الفقرات من قانون الدعم الطارئ للامن الغذائي، من اجل تعديل المشروع كونه محل سرقة للمال العام من قبل بعض الكتل او فئة من الفئات”.

وأضاف ان “الاطار التنسيقي اتفق على طرح موضوع الموازنة بدلا للقانون المذكور، وادراج بعض المبالغ للدعم الغذائي ضمن الموازنة بدلا من اعداد مشروع قانون خاص بذلك”.

وبين ان “تخصيص مبالغ كبيرة بشكل مسبق وقبل اعداد مشروع قانون خاص بها، والاتفاق مع شركات معينة لتطبيق هذا القانون، فهو امر غير مقبول خصوصا ان فيه سرقة كبيرة للمال العام”.

وشدد على ضرورة دعم الامن الغذائي من خلال انعاش القطاعات الزراعية والصناعية والتوجه نحوها من اجل تحقيق الفائدة التي تؤمن للبلاد مايحتاجه من محاصيل وسلع صناعية”.