ارومیه -ارنا:- اكد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي ان الحكومة سوف لن تترك ساحة العمل وبذل الجهود ابدا، واعرب عن تفاؤله الكبير بالمستقبل وقال سنفتح آفاقا وضاءة جدا امام الشعب.

وقال آية الله رئيسي في كلمته امام حشد غفير من المواطنين في مدينة ارومية مركز محافظة آذربيجان الغربية (شمال غرب ايران): ان الفقر والتمييز والفساد امور لا تليق بالجمهورية الاسلامية وان مكافحتها تعد من هواجس قائد الثورة الاسلامية وان الحكومة تبذل مساعيها في هذا السياق.

واكد بان الحكومة اتخذت خطوات مهمة في مسار مكافحة الفقر والفساد واضاف: ان منح الضمان الاجتماعي المجاني لخمسة ملايين شخص يعد خطوة مهمة جدا في مسار القضاء على الفقر المدقع.  

وقال رئيس الجمهورية: انه وفي مسار القضاء على الفقر وبالطبع الفقر المدقع، فان الاجراءات الكافية رهن برفع مستوى القدرة الشرائية وقيمة العملة الوطنية حيث ينبغي اتخاذ خطوات اوسع في هذا المسار.

واشار الى ان الحكومة وفي سياق خفض التضخم اتخذت خطوات منها عدم الاستقراض من البنك المركزي واضاف: لقد تم اتخاذ اجراءات جيدة للحيلولة دون طبع العملة والتي بامكانها ان تكون مؤثرة في تحسين الوضع الاقتصادي.

واشاد رئيس الجمهورية بمواكبة الشعب مع مشروع اصلاح الدعم الحكومي وقال: ينبغي تهنئة الشعب الايراني الذي أيّس العدو بصبره ومواكبته ومنعه من تحقيق اغراضه.

واكد بان هذه المواكبة والمشاركة تهيئ الحكومة لاتخاذ خطوات اقتصادية واسعة في مسار حل مشاكل الشعب واضاف: ان شهداءنا ضحوا بانفسهم في ساحة المعركة ضد الباطل والثبات على الحق وعلينا نحن ايضا الثبات لحل المشاكل في البلاد.

وصرح بان الكثير من السبل قد تم تمهيدها بارادة الشعب الايراني واضاف: انني متفائل بالمستقبل جدا وارى المستقبل وضاء للغاية وسنفتح آفاقا وضاءة جدا امام الشعب الايراني.

كما اكد رئيس الجمهورية بان القطاع الخاص في البلاد ادى دورا مؤثرا في اجهاض الحظر المفروض.

 وقال الرئيس آية الله رئيسي في تصريحه خلال لقائه مجموعة من الناشطين الاقتصاديين في محافظة آذربيجان الغربية (شمال غرب ايران): نحن نعتقد بانه لو لم يأت القطاع الخاص الى الساحة فان الاعمال لن تصل الى النتائج المرجوة منها.

واضاف رئيس الجمهورية: ان القطاع الخاص ادى دورا وتعاونا مؤثرا في اجهاض الحظر.

واكد رئيس الجمهورية ضرورة تعاون القطاع الخاص مع الحكومة واضاف: ان اجهاض الحظر على يد القطاع الخاص تحقق جيدا ولكن بالامكان ان يتقدم الى الامام بصورة افضل ايضا.

وقال: ان هذا الامر حدا بالمتحدث باسم البيت الابيض للاعتراف بالفشل المخزي لسياسة الضغوط القصوى ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.