طهران/فارس:- أكد رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي انه بالإضافة إلى التطوير النوعي ، يمكن أن يؤدي التطوير الكمي للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات إلى توفير فرص عمل معرفية وتعزيز الصادرات.

واوضح آية الله رئيسي خلال زيارته المعرض الدولي السادس والعشرين للنفط والغاز والتكرير والبتروكيمياويات بطهران امس الاثنين، انه تم اتخاذ تدابير جيدة في السنوات الأخيرة في صناعة النفط بالبلاد لتعزيز الأنشطة القائمة على التكنولوجيا والعلوم، وقال: بدأت الشركات العاملة في مجال صناعة النفط باتخاذ إجراءات في هذا الاتجاه، والتي ينبغي أن تتسارع هذه الوتيرة.

وشدد الرئيس رئيسي على الحاجة إلى ربط المعرفة بالقدرة، مضيفا: إذا ارتبطت المعرفة بالقدرات، فيمكن عرض المنتجات في الأسواق المحلية والأجنبية.

واشار رئيسي الى أن المعرض الدولي للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات في إيران يعد من الأحداث الصناعية المهمة في البلاد، وقال: أشكر جميع المسؤولين ووزير النفط والشركات التي شاركت بفاعلية في هذا المعرض و قدموا منتجاتهم، وآمل أن أرى المزيد من التطور الكمي والنوعي في هذه الصناعة في المستقبل.

وبخصوص تقييمه للمعرض من ناحية النوعية والكمية، قال الرئيس رئيسي: إن التقارير التي تلقيتها والمحادثات التي أجريتها خلال هذه الزيارة مع مسؤولي الأجنحة، تشير إلى إحراز تقدم جيد، لا سيما في مجال الجودة، وهذه القضية تبشر بمستقبل مشرق للغاية.

ولفت آية الله رئيسي الى أن الجمهورية الإسلامية الايرانية من أهم مصدري النفط والغاز والمنتجات البتروكيماوية في العالم، وقال: الخبراء الايرانيون لديهم الكثير ليقولوه في هذا المجال، إنه لمن دواعي السرور والأمل أن يتم إنتاج 70٪ من المعدات اللازمة في صناعات النفط والبتروكيماويات والغاز من قبل متخصصين وشركات إيرانية في البلاد، لكن لا ينبغي الاكتفاء بهذا الحد.

واردف رئيس الجمهورية قائلا: بصرف النظر عن التطوير النوعي، فإن التطوير الكمي للنفط والغاز والتكرير والصناعات البتروكيماوية يمكن أن يساهم في توفير فرص عمل ، لا سيما في مجال الأنشطة المعرفية، ومن ناحية أخرى في زيادة صادرات البلاد، ومن الخطأ التوقف في الوضع الراهن وإهمال التطورات الكمية والنوعية.