طهران-فارس:-أعلن منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل امس الجمعة، أنه "أعيد فتح" المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي التي تشهد حالة من الجمود.

وقال بوريل من فانغلز في شمال ألمانيا حيث يشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع إن "المفاوضات كانت متوقفة وأعيد فتحها"، مشيرا إلى أنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق نهائي لا يزال في متناول اليد.

وأضاف بوريل في تصريح مقتضب للصحفيين قبل الدخول لاجتماع الدول السبع، ان " زيارة (مساعده) انريكي مورا الى طهران كانت "ايجابية جدا" وان المفاوضات مع ايران ستسأنف قريبا ".

من جانبها ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان بوريل أوضح بأن "المفاوضات النووية مع ايران كانت متوقفة، الا ان زيارة مساعد منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي الى ايران قد فسحت المجال لاستئناف المفاوضات".

وأعرب بوريل عن أمله في التوصل الى اتفاق نهائي بين ايران والاطراف الغربية في فيينا، قائلا "التوصل إلى اتفاق نهائي لا يزال في متناول اليد".

وقام مساعد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا بزيارة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية يوم الاربعاء الماضي.

والتقى انريكي مورا يوم الخميس في طهران كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري واجرى معه محادثات.

وهذه هي الزيارة الثانية لمورا الى طهران خلال الشهرين الاخيرين.