تحذيرات سياسية من تمرير مخططات خارجية يراد منها تقسيم العراق وضمان عدم استقراره
*دولة القانون : اجتماع أربيل اظهر وجود اختلاف داخل التحالف الثلاثي
*قيادي بالاطار : لن نذهب الى الحنانة وننتظر رد القوى السياسية بشأن مبادرتنا النهائية
*"الصادقون" النيابية : أداء رئاسة البرلمان ضعيف ولا يلبي الطموح!
بغداد – وكالات : حذرت اطراف سياسية من مخططات خارجية تحاول بعض الاذرع الداخلية تنفيذها في العراق ضمن مخطط سياسي يخدم بعض الأطراف ويحقق طموحات الدول الداعمة لهم في العراق.
وقال عضو تحالف الفتح خالد السراي لـ /المعلومة/، ان “أعداء العراق لديهم الكثير من الاطماع والمخططات التي يعمل على تنفيذها عملائهم في الداخل، بهدف تقسيم المكون الشيعي وابعاد الرافضين للتطبيع عن سدة الحكم”.
من جانب اخر، بين النائب عن الاطار التنسيقي فاضل الازيرجاوي لـ /المعلومة/، ان “هناك دعم خارجي للحلبوسي والخنجر وهو ماعقد المشهد السياسي، حيث يجري تنفيذ القرارات الخارجية في الداخل من قبل بعض الأطراف التي تمتثل لما يصدر من بعض الدول”.
من جهة أخرى، حذر عضو ائتلاف دولة القانون كاظم الحيدري في حديث لـ /المعلومة/، من مخططات خارجية يراد منها تقسيم العراق وخلق النزاع بين جميع مكوناته من اجل ضمان عدم استقراره، وهو مايخدم مصالح بعض الدول”.
بدوره رأى القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم البياتي , امس الثلاثاء , أن اجتماع أربيل اظهر وجود اختلاف داخل التحالف الثلاثي, مشيرا الى ان المستقلين ليسوا جميعهم في سلة واحدة الا ان الواقع يؤكد هم الأقرب للاطار .
وقال البياتي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” نظرة واحد لاجتماع أربيل تظهر وجود اختلاف بين اطرافه , كذلك اختلاف السنة من خلال تهديد مشعان الجبوري” .
وأضاف ان ” الاستقبال والحضور لم يكن متوازيا وهذا يؤكد انه في حالة تراجع”, موضحا انه ” ليس كل المستقلين في سلة واحدة الا انهم الأقرب الى سلة الاطار التنسيقي ” .
واشار البياتي الى ان “الانسداد السياسي داخل التحالف وضحت صورته في حين الاطار التنسيقي نجح بفتح عدد من الثغرات لفك الانسداد”, متوقعا “حدوث مفاجأة خلال الأيام المقبلة ” .
من جهته اكد النائب عن الاطار التنسيقي علي تركي، امس الثلاثاء، استحالة ذهاب قادة الاطار التنسيقي الى الحنانة للقاء زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد طرحه المبادرة الاخيرة، مبينا ان الاطار قدم جميع ما يملك من حلول وهو بانتظار تجاوب القوى السياسية معه.
وقال تركي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الاطار في اجتماعات مفتوحة مع القوى السياسية بالتزامن مع اطلاق مبادرته الاخيرة الخاصة بانهاء الانسداد السياسي”.
واضاف ان “ما تم تقديمه ضمن المبادرة من قبل الاطار لا يمكن تقديم بديل عنه من اي طرف كان حيث تم عرض رئاسة الحكومة على طرف محايد واسناد الوزارات من اجل حلحلة الموقف السياسي”.
واشار الى ان “اي اجتماع في الحنانة لقادة الاطار التنسيقي مستبعد تماما بسبب انتظار الاطار اجابة التيار الصدري والقوى السياسية حول مبادرته من اجل الذهاب لتشكيل الحكومة المقبلة”.
من جهته اتهم النائب عن كتلة الصادقون النيابية احمد الموسوي ، رئاسة مجلس النواب بالضعف، داعيا البرلمان لمراجعة أداء الرئاسة .
وقال الموسوي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “العديد من النواب كانوا ينتظرون انطلاقة قوية للبرلمان لكن أداء رئاسة مجلس النواب لغاية الان ضعيف جدا ولا يلبي طموح الشارع”.
وأضاف أن “هناك تجاهلا من جانب رئاسة البرلمان لدور أعضاء السلطة التشريعية في ملف الاستجوابات”، مشيرا الى ان “هناك عدم رضا عن الأداء الضعيف لرئاسة مجلس النواب فيما يتعلق بالدور الرقابي” .
وكان المحلل السياسي يونس الكعبي أكد في وقت سابق، أن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي مهدد بالازاحه من منصبه ، مبينا أن هناك عدة أسباب لتنحيه عن المنصب نتيجة الأخطاء والسلوكيات التي ارتكبها الحلبوسي .