المقاومة الفلسطينية تحذر: سنحرق "تل أبيب" في حال نفذ الاحتلال تهديداته
*كتائب "القسام ": المساس بالسنوار وقادة المقاومة إيذان بزلزال في المنطقة!
*"حماس": أبطال عملية "إلعاد" أوقفوا الكيان الصهيوني على قدم واحدة
*قيادي فلسطيني : أبطال "إلعاد" وجهوا رسالة للاحتلال أن المساس بالأقصى خط أحمر
غزة – وكالات : أفادت مصادر للميادين باتصالات جرت مؤخراً بين حركة "حماس" ومصر عبر الوسطاء، تمحورت حول بند "وقف الاعتداءات على المسجد الأقصى".
وطالبت "حماس"، وفق المصادر، "بتراجع الاحتلال عن الاقتحامات في الأقصى، وإعادة الأوضاع لما كانت عليه عام 2000".
ونقلت الحركة للمصرين رسالة مفادها، "عدم اكتراثها لتهديدات الاحتلال باغتيال قادتها"، مشيرةً إلى أنّ "الثمن لمثل هذه الحماقة معروف لدى العدو".
وأبلغت المقاومة الوسطاء أنّ "عودة سياسة الاغتيالات، يعني عودة العمليات التفجيرية داخل المدن المحتلة"، بحسب المصادر.
وأشارت "حماس" إلى أنّ "المقاومة ستحرق مدن المركز، وستوجه ضربات كبيرة من الصواريخ لغوش دان، وتل أبيب، فوق تصور العدو في حال تنفيذه لتهديداته".
وكان السنوار دعا في خطاب، ألقاه في غزة، السبت الماضي، الفلسطينيين في الضفة والأراضي الفلسطينية في الداخل المحتل إلى "شنّ هجمات بالأسلحة النارية، وبالسلاح الأبيض إن تعذر ذلك"، ردّاً على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
بدورها حذرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الاحتلال الصهيوني وقيادته من أن المساس بقائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، أو أي من قادة المقاومة، إيذان بزلزال في المنطقة وبرد غير مسبوق.
وفي المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في تصريح مقتضب امس :"في ضوء تهديدات العدو الجبان، فإننا نحذر وننذر العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالأخ المجاهد القائد يحيى السنوار أو أيٍّ من قادة المقاومة هو إيذانٌ بزلزالٍ في المنطقة وبردٍّ غير مسبوق".
وتابع أبو عبيدة "ستكون معركة سيف القدس حدثاً عادياً مقارنةً بما سيشاهده العدو، وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان وارتكب حماقةً سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار".
من جهتها قالت حركة حماس إن منفذي عملية "إلعاد" تمكنا من إيقاف كل الكيان الصهيوني الذي يمتلك السلاح النووي على قدم واحدة، وذلك بُعيد إعلان اعتقال المنفذين.
وأضاف بيان للحركة الأحد: "التحية لأبطال عملية إلعاد الأشاوس الذين فضحوا هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية بعد أن انتصروا للمسجد الأقصى في عملية بطولية".
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقال منفذي عملية "إلعاد" شرقي "تل أبيب"، والتي أدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين يوم الخميس الماضي، بعد 3 أيام من الملاحقة.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن وحدة خاصة من "الشاباك" اعتقلت الشابين تحت إحدى الشجيرات في حرش قريب من بلدة "إلعاد" التي نفذت فيها العملية، ونقلا للتحقيق.
أما قناة 12 العبرية، فذكرت أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أسعد يوسف الرفاعي (19 عامًا) وصبحي عماد أبو شقير (20 عامًا) في أحراش منطقة "رأس العين" القريبة من مكان تنفيذ العملية.
وجاء اعتقال الشابين، اللذين يسكنان قرية رمانة في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد ثلاثة أيام من المطاردة.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قالت خلال الأيام الأخيرة، إن الشابين ما زالا داخل الكيان، ولم يصلا الضفة الغربية.
من جهته قال الباحث والأسير المحرر ياسين ربيع إن اعتقال منفذي عملية "إلعاد" بالقرب من منطقة تنفيذ العملية يدلل على عجز مخابرات الاحتلال.
وأضاف ربيع أن اعتقال الاحتلال لأبطال العملية يأتي لرفع معنويات جيشه المهزوم.
وأكد ربيع على أن أبطال عملية "إلعاد" وجهوا رسالة للاحتلال أن المساس بالأقصى خط أحمر.
وشدد ربيع على أن "المسجد الأقصى خط أحمر ولن نسمح المساس به"، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة منفذي عملية "إلعاد".