سوريا: حان الوقت لكشف جرائم تحالف واشنطن في تدمير الرقة وقتل آلاف الأبرياء
*الاعلام السوري : أهالي قريتين في ريف الحسكة بمساندة من الجيش يطردون رتلا للقوات الأميركية
*لليوم الثاني..القوات التركية تقصف بالمدفعية المدنيين في بلدة أبو راسين بريف الحسكة
دمشق – وكالات : أكدت سوريا، أنّ قضية تدمير مدينة الرقة وقتل آلاف الأبرياء فيها من قبل "التحالف الدولي" غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لم تحظ حتى اليوم بالاهتمام الدولي المطلوب، مشددةً على أنّ هذه الممارسات تعتبر من أفظع الجرائم التي لم يكن المجتمع الدولي على دراية تامة بتفاصيلها.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في رسالةٍ رسمية وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بخصوص جرائم الحرب التي ارتكبها ما يسمى بـ"التحالف الدولي" في مدينة الرقة عام 2017 إنّ العملية العسكرية الأميركية التي شنّتها قوّات ما التحالف على الرقة في الفترة ما بين حزيران/يونيو، وتشرين الأول/أكتوبر عام 2017 أدّت إلى تدمير هذه المدينة بشكلٍ شبه كامل وإبادة الآلاف من المدنيين من سكانها الذين دفنت جثامينهم تحت الأنقاض.
وشددت على أنّ العملية العسكرية الهمجية لقوات "التحالف الدولي" على مدينة الرقة وأهلها كانت قائمة على التدمير المتعمد والممنهج للبنى التحتية والأملاك العامة والخاصة في الرقة ومحيطها وعلى حصار المدنيين واستهدافهم بشكلٍ عشوائي عبر ضرباتٍ جوية ساحقة وقصفٍ صاروخي كثيف غير متناسب مع حجم الخطر وكذلك عبر هجمات أرضية شنّتها ميليشيات "قسد" لم تميّز فيها بين إرهابيين من "داعش" وبين مدنيين يحاولون الفرار من حصار قوات التحالف.
وشددت الخارجية السورية على أنّ وزارة الدفاع الأميركية تسعى إلى طمس حقيقة ما جرى هناك غير أنها لا تستطيع إنكار حجم الدمار المرعب الذي تسببت به عمليات الجيش الأميركي في الرقة لأنه قائم على أرض الواقع حتى الآن.
من جهتها أفادت وكالة "سانا" السورية للأنباء بأن أهالي قريتي الدعدوشية وشركو في ريف الحسكة اعترضوا بمساندة حاجز للجيش السوري رتلا للقوات الأمريكية وطردوه خارج المنطقة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن "رتلا مؤلفا من 4 مدرعات لقوات الاحتلال الأمريكي برفقته سيارة تابعة لميليشيا (قسد) حاولت عبور قرية الدعدوشية والوصول للطريق الدولي فتصدى له أهالي القرية بمساندة الجيش وأهالي قرية شركو وأجبروه على التراجع من حيث أتى".
واعترض أهالي قرية تل أحمد رتلا مؤلفا من خمس مدرعات أمريكية ترافقه سيارة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حاول المرور عبر القرية، حيث رشقوه بالحجارة وكسروا زجاج السيارة التابعة لـ"قسد" وطردوه خارج المنطقة.
من جانب اخر أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلا عن مصادر محلية بأن “الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين قصفوا بالمدفعية لليوم الثاني على التوالي بلدة أبو راسين ما تسبب بأضرار مادية في المنازل والممتلكات”.
وذكرت المصادر أن عشرات الأسر نزحت من منازلها والتجأت إلى البساتين والأراضي الزراعية والقرى الآمنة نتيجة العدوان الشرس على بلدتهم.
وأضافت المصادر ان “اعتداء قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها طال بقذائف الهاون محيط قرى المباقر وقبور الغراجنة وتل شنان بمنطقة تل تمر بالريف الشمالي الغربي وأسفر عن وقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة وبعض منازل المواطنين”.