فلسطين المقاومة الفلسطينية تتصدى لغارات العدو على غزة وتُجبر طائراته على الفرار
*"حماس": ماضون في الرباط والتصدي للاحتلال في الاقصى
*إصابات خلال مواجهات فلسطينية مع ديش الاحتلال في برقة شمال غرب نابلس
غزة – وكالات : أكد مراسل الميادين أن المقاومة الفلسطينية تصدت للطائرات الإسرائيلية المغيرة على جنوبي غزة بالمضادات الأرضية.
أفاد مراسل الميادين، فجر امس الثلاثاء، بشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على موقع للمقاومة الفلسطينية غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف مراسلنا أن المقاومة الفلسطينية تصدت للطائرات الإسرائيلية المغيرة على جنوبي غزة بالمضادات الأرضية.
وفي السياق ذاته، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: "خلال الهجوم (الغارة)، أُطلق صاروخ ستريلا نحو طائرة في الأجواء".
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن "حماس أطلقت صاروخين مضادين للطائرات من نوع "سام 7" في منطقة رفح".
وسائل إعلام إسرائيلية، أكدت أن "سلاح الجو (الإسرائيلي) اضطر إلى مغادرة قطاع غزة، بعد إطلاق صاروخٍ موجّه نحو طائراته".
بدورها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن دفاعاتها الجوية تصدت فجر امس الثلاثاء للطيران الحربي الصهيوني المعادي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض-جو".
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كانت طائرات الاحتلال شنت سلسلة من الغارات على موقع القادسية في خانيونس جنوب القطاع.
فيما تحدثت مصادر عبرية عن حدث غير طبيعي كاد يحدث كارثة للطيران الحربي في سماء غزة.
وفي وقت لاحق اعلنت كتائب القسام ان دفاعاتها الجوية تصدت فجر امس للطيران الحربي الصهيوني في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض- جو.
من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس امس الثلاثاء، أننا ماضون في الرباط والتصدي للاحتلال، وسيبقى المسجد الأقصى إسلاميًّا خالصًا.
وأضافت في تصريح صحفي، أن شعبنا يؤكد كل يوم على أنه خط الدفاع الأول عن ثالث الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين الأولى، برباطه وصموده وتضحياته، مسطرا بذلك ملحمة بطولية ستُفشل مخططات الاحتلال الساعية لفرض التقسيم الزماني والمكاني، عبر تكرار اقتحامات المستوطنين للأقصى، والاعتداء على المصلين الآمنين.
وجددت حركة حماس على أن المسجد الأقصى المبارك، كان وسيبقى إسلاميًّا خالصًا، ولن يكون للمحتل الغاصب مكان فيه، وستتحطم أحلامه أمام صمود ورباط شعبنا المتجذر في هذه الأرض المباركة.
وتصدى مرابطون في المسجد الأقصى صباح امس الثلاثاء، لاقتحامات المستوطنين المتكررة لليوم الثالث تواليا فيما يعرف بـ”عيد الفصح”، وتمكن شبان من التشويش على خط سير الاقتحام.
وأجبر المعتكفون المستوطنين على السير بسرعة وعدم التوقف في باحات المسجد الأقصى، خوفا منهم، إلى جانب مواصلة المرابطين لعمليات الإرباك الصوتي بالمسجد، تزامنا مع اقتحام المستوطنين.
من جانب اخر أصيب عدد من الشبان، ظهر امس الثلاثاء، في مواجهات اندلعت على مدخل بلدة برقة شمال غرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك بعد اغلاق مدخل برقة بالسواتر الترابية تمهيدا لاقتحام المنطقة من قبل المستوطنين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني ، "تعاملت طواقمنا مع 32 إصابة بينها 25 إصابة اختناقاً بقنابل الغاز في مواجهات برقة بنابلس".
وذكرت مصادر محلية قبيل ذلك، أن من بين المصابين 10 اختناقا بالغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانيا.
وكانت فعاليات برقة دعت للتصدي لمسيرة المستوطنين باتجاه مستوطنة "حومش" المخلاة، والمقامة على أراضي القرية شمال غرب نابلس، و"سيلة الظهر" والفندقومية جنوبي جنين.
وتشهد برقة منذ 23 ديسمبر الماضي، مواجهات مع قطعان المستوطنين الذين يعربدون في محاولة لفرض عودتهم لمستوطنة “حومش” التي نفذت في محيطها عملية إطلاق نار بطولية قتل خلالها مستوطن وأصيب اثنان آخران منتصف الشهر ذاته.