الجيش السوري : الاستقلال أمانة في أعناقنا وسنواصل نهج المقاومة حتى القضاء على الارهاب
دمضق – وكالات : استحضر السوريون امس وهم يحيون الذكرى السادسة والسبعين لجلاء آخر جندي للمستعمر الفرنسي عن أرض الوطن التاريخ النضالي والبطولي للأجداد الذين صنعوا بدمائهم وتضحياتهم فجر الاستقلال مستلهمين العزيمة لمواصلة نهج المقاومة حتى تطهير سورية من مجاميع الإرهاب
رجال الجيش العربي السوري الذين يحيون مع أبناء الوطن ذكرى عيد الجلاء وجهوا التهنئة خلال لقاءات مع مراسل سانا من أحد التشكيلات العسكرية في محافظة السويداء لكل السوريين ولقائد الوطن الرئيس الفريق بشار الأسد بهذه المناسبة مؤكدين أنهم سيبقون الحصن المنيع للدفاع عن الوطن وصون وحدته مستلهمين من ملاحم الأجداد البطولية من ميسلون حتى جلاء المستعمر وصولاً إلى التصدي المتواصل لكل أشكال العدوان على سورية.
كما يشير المقاتل حافظ أحد المدربين في التشكيل أن “كل نقطة عرق يبذلها المقاتل في ساحات التدريب توفر نقطة دم في ساحات القتال والمواجهة وتعزز ثقته وقدرته على تحقيق المهام الموكلة إليه بكل شجاعة وإقدام” مؤكداً “إننا ماضون على درب الآباء والأجداد حتى تحقيق النصر وإنجاز الجلاء الأكبر”.
من جهة اخرى اكدت مصادر مطلعة ان انفراجات قريبة في ملف الحصار الذي تفرضه "قسد" على احياء مدينتي الحسكة والقامشلي، وتمنع فيه وصول الطحين والمحروقات والمواد الغذائية للسكان.
وأفاد مراسل العالم في سوريا بأن المصادر أوضحت ان الحديث عن الانفراج جاء بعد عقد اجتماع في مطار القامشلي، يوم الجمعة الفائت ضم ممثلين عن الحكومة السورية وعن قسد بحضور قائد القوات الروسية في قاعدة حميميم كوسيط، حيث دارت مباحثات مكثفة استهدفت فك الحصار عن المناطق المحاصرة في القامشلي والحسكة وتسليم الافران للحكومة السورية، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه عند خطوط التماس قبل تقدم قسد إلى محيط وداخل المربع الأمني في الأولى مع فتح الطريق إلى مطار القامشلي.
ورأت المصادر، انه بالرغم من الحديث عن اتفاق مبدئي اثر الاجتماع، الا ان ذلك مازال دون إجراءات ملموسة على الأرض، والوضع في الحسكة والقامشلي مازال على ما هو عليه، والحصار مستمر ولم تدخل أي مواد غذائية او محروقات او طحين الى الافران، بالتزامن مع معلومات عن ايقاف قوافل النفط التي تنقل النفط الخام الى الدولة السورية، واغلاق المعبر امام الشاحنات القادمة من معبر الطبقة، وتوقعت المصادر انفراجات ملموسة ستبدأ من اليوم الاثنين، بالتزامن مع عودة موظفي الحكومة السورية لعملهم في المؤسسات الحكومية في القامشلي.