أميركا تفجّر باكستان بسبب نظرتها إلى روسيا
كتب "غيفورغ ميرزايان"، حول الإطاحة برئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"، ووضع البلاد أمام سؤال أن تبقى مع الصين وتراعي مصالح روسيا أم تخضع لواشنطن؟
وجاء في المقال: يبدو أن الولايات المتحدة قامت بانقلاب آخر في بلد كان منذ وقت ليس ببعيد حليفها الموثوق به.
وبعد ذلك بدأت احتجاجات. أحد أسباب ما يحدث قد يكون المشروع الروسي الباكستاني لتوريد الغاز الطبيعي المسال.
ففي هذا الصدد، قال المحاضر في الجامعة المالية وخبير الصندوق الوطني لأمن الطاقة، "إيغور يوشكوف": ان روسيا تستفيد من هذا المشروع. فقد جعل من الممكن خفض المنافسة بين الغاز الطبيعي المسال وإمدادات غاز خطوط الأنابيب في كل من الأسواق الأوروبية والآسيوية". وهذا يعني ضرب الحجة الرئيسية للغرب في الحرب ضد الغاز الروسي، تقولون: "هناك كثير من الغاز الطبيعي المسال في العالم يمكن شراؤه"، خذوا إذن!