طهران-كيهان العربي:- افاد مراسل قناة العالم في باريس انه لا يزال الناخبون الفرنسيون يدلون باصواتهم منذ ساعات الصباح الاولى.

واضاف مراسل العالم الى ان العملية تتواتر تباعا وقد يصل معدل المشاركين بالتصويت في هذه الانتخابات الى نسبة تتراوح بين 30الى 50% حسب اخر استطلاعات الرأي.

واشار المراسل الى ان حظوظ المرشحين تبقى كما هي مع تقدم ايمانويل ماكرون بالمرتبة الاولى بفارق ضئيل جدا عن مارين لوبان التي تشدد الملاحقة لماكرون.

واضاف ان بعض المراقبين يروا ان جون لوك ميلينشون مرشح اليسار الراديكالي قد يحدث مفاجأة في حال اعادت الكتلة القديمة الى المشاركة والتصويت له.

واكد ان جميع المرشحين الـ12 قد اتموا الادلاء باصواتهم وقد اختار جون لوك ميلينشون ان يتجه الى مدينة مارسيليا التي تعج بالمهاجرين في محاولة لان يحثهم على التصويت له.

واجريت الانتخابات الرئاسية الفرنسية في ظل منافسة محتدمة بين الرئيس الحالي "امانويل ماكرون" وبين زعيمة الحزب اليمنيين المتطرف "ماري لوبان" بمشاركة شعبية ضعيفة.

وحسب وكالة "يورو نيوز"، فان 12 مرشحا يتنافسون في هذه الانتخابات التي اظهرت  اخرى الاستطاعات بان معدل الدعم للرئيس امانويل ماكرون قد تراجع بعد تصاعد الحرب في اوكرانيا، اذ يقدر ان يحصل على آراء 26% من المواطنين.

على سياق متصل فان 25% من المشاركين سيصوتون للمرشحة "ماري لوبان". فكانت المقاربة الانتخابية تدور حول قضايا  اساسية وهي؛ الهجرة، والامن، وحرب اوكرانيا، والدور الفرنسي في الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي، والقوة الشرائية، والبطالة، والعجز والى طريقة التعامل مع جائحة كورونا.

وفي حال فشل المرشحين المتنافسين على 50%  من الآراء فان المرحلة الانية من الانتخابات ستجري في الرابع والعشرين من ابريل.

الى ذلك افادت صحيفة غارديان في استطلاع لمؤسسة آيفوب السبت الماضي جاء فيه؛ ان اكثرية الغالبة للشعب الفرنسي غير مشجعة في مشاركتها في الانتخابات  الرئاسية مما يعكس عدم رضا اكثرية الشعب الفرنسي، ولربما يعتبر رقما قياسا في عدم المشاركة في تاريخ فرنسا.