طهران/كيهان العربي: يتوقع لهذا العام الشمسي نمو اقتصادي في ايران وتحسن في حالة التضخم.

هذا ما نشرته صحيفة عالم الاقتصاد في تحليل، مضيفة: من بين اهم الاخبار التي يتابعها محللون اقتصاديون اعتمدوا توقع انتعاش الوضع الاقتصادي وذلك، لما يصل من اخبار في احياء الاتفاق النووي (خطة العمل المشتركة) وما يستتبعه من إلغاء  العقوبات، والسياسات الداخلية للحكومة في مجال اصلاح اسعار الوقود، واصلاح النظام الاقتصادي في الموازنة العامة، وشطب العملة الترجيحية من بعض السلع، وسياسة الحكومة في مجال مرتبات القوة العاملة والسياسة المرتبطة بالتجارة الخارجية.

ومن خصوصيات الاقتصاد الايراني عدم الثقة الدائمة لسنوات مضت وهو متأثر بانواع الصدمات وهو ما يرقبه المحللون الاقتصاديون. على ذلك يمكن القول، ان التوقعات الاقتصادية وبعد خروج اميركا من خطة العمل المشتركة وعودة العقوبات عام 2018 ووجه الاقتصاد  الايراني لعامين متتاليين عجز قياسي بسبب الضغوط الاقتصادية في قطاعات اقتصادية مهمة مختلفة، اضافة الى وضع جائحة كورونا الذي زاد من الطين بلة. بينما جميع التوقعات لهذا العام الجديد بالنسبة للاقتصاد الايراني حسب تقارير مؤسسات معتبرة مثل؛ البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. والمؤسسة المالية الدولية

)Institute of International Finance)

جميع هذه المؤسسات توقعت نمواً اقتصاديا لايران الى معدل 6%. كما وساعد ارتفاع اسعار النفط عالميا (من ناحية الاسعار ومعدل الصادرات). فيما يتوقع للعجز ان يصل معدله ال 20%، ورغم تراجعه بالنسبة للاعوام السابقة الا ان هذا المعدل المرتفع يعود لعدم التوازن في الاقتصاد الايراني سابقا.