kayhan.ir

رمز الخبر: 148597
تأريخ النشر : 2022April06 - 20:57
موعزا وزارة الامن بالكشف عن ملابسات جريمة الطعن في مشهد

رئيسي: علينا منع المستعمرين والمنافقين من اثارة الفتن بين المسلمين

 

طهران-ارنا:- شدد رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي على ضرورة منع المستعمرين والمنافقين من إثارة الفتن بين المسلمين، قائلا: ان رجال الدين الثلاثة الذين وقعوا ضحية جريمة الطعن في الروضة الرضوية المقدسة كانوا من الطلاب الجهاديين البارزين والمخلصين في مدينة مشهد.

وقال آية الله رئيسي في اجتماع مجلس الوزراء امس الأربعاء: هؤلاء الطلاب كانوا من الخادمين الحقيقين للشعب لا سيما المحرومين في مدينة مشهد، معتبرا مرتكبي جريمة الطعن الشنيعة من التيار التكفيري.

واكد رئيس الجمهورية على ضرورة عدم السماح للمستعمرين والمنافقين باستغلال الخلافات بين المسلمين وبين ايران وجيرانها لأن اثارة الفرقة هي من الاساليب القديمة التي يستخدمها المستعمرون ضد الدول الاسلامية.

ودان رئيس الجمهورية جريمة تعرض 3 من رجال الدين للطعن بالسكين في الروضة الرضوية المقدسة في مشهد شمال شرقي البلاد، وأوعز الى وزارة الامن بالكشف عن تفاصيل وملابسات الجريمة.

واكد رئيس الجمهورية ان هذا الحادث المؤلم الذي وقع على يد احد عناصر تكفيرية سيزيد من الوحدة بين المسلمين ومحبي ايران الاسلامية.

وأضاف رئيسي، ما حدث الثلاثاء في حرم الامام الرضا (ع) الذي هو ملجأ كل الأحرار في العالم بغض النظر عن اي مذهب، واستشهاد حجة الإسلام أصلاني وإصابة اثنين من الطلاب الجهاديين الأعزاء، تسبب في حزني وحزن جميع محبي هذا الإمام الرؤوف.

وقدم رئيسي تعازيه باستشهاد هذا الطالب الجهادي لأسرته ورفاقه وأصدقائه وكذلك الحوزة العلمية في محافظة خراسان الرضوية وسأل الباري تعالى بعلو الدرجات للشهيد متنمنيا الشفا العاجل للمصابين.

وقد تعرض 3 من رجال الدين، الثلاثاء، للطعن بالسكين في صحن النبي الاعظم (ص) بالروضة الرضوية المقدسة في محافظة خراسان الرضوية شرقي البلاد. واعلنت دائرة العلاقات العامة لسدانة الروضة الرضوية في بيان القبض على منفذ الجريمة ومتابعة القضية لغاية الكشف عن ملابساتها وتحديد سائر العناصر المتورطة فيها.

واوضح البيان، ان 3 رجال دين تعرضوا عصر الثلاثاء ( الثالث من شهر رمضان المبارك) لجريمة الطعن بالسكين، مما اسفر عن استشهاد احدهم (حجة الاسلام اصلاني) واصابة اثنين اخرين بينما تم القبض على منفذ الجريمة فورا. ولفت البيان، بان الرجال الدين الثلاثة، هم من طلاب الحوزات الدينية الناشطين في مساعدة الفقراء ورفع الحرمان داخل المناطق الفقيرة في محافظة خراسان الرضوية.