*العدو إلى زوال والمقاومة هي الخيار الذي يلتف حوله الأحرار والآتي أعظم

*المدلل: العمليات الفدائية في الارض المحتلة تمثل صفعة قوية للأنظمة المطّبعة

*إعلام "إسرائيلي": إصابة ضابط كبير بجروحٍ خطيرةٍ خلال عملية جنين

غزة – وكالات : أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن المجاهدين يرسمون ملامح مستقبل الشعب الفلسطيني بعيداً عن السلام المدنس ومؤتمرات التطبيع المهينة وعهدٌ ووعدٌ بأن نكمل طريقنا إلى القدس والى فلسطين حتى التحرير.

وفي كلمة مقتضبة له،  امس في وداع شهداء جنين وذكرى معركة جنين الكبرى، قال النخالة: "أنحني أمام إخواني الشهداء الذين ارتقوا في جنين".

وأضاف: "لقد جمع الشهداء بين آيتي القيام والصيام في ظلال معركة جنين".

وأشار إلى أن الهمة المباركة التي تسكن الضفة الغربية الباسلة يسجل فيها المجاهدون أروع نماذج التضحية والبطولة، مؤكدا أن هذه مسيرة شعب اختار الجهاد طريقا للحرية والقدس وفلسطين.

كما أكد أن العدو إلى زوال والمقاومة هي الخيار الذي يلتف حوله الأحرار، مشدداً بأن الآتي أعظم طالما لدينا هؤلاء الفرسان الذين حولوا أيامنا الحزينة لأيام عز وانتصار.

وشدد النخالة بأن نحفظ وصايا الشهداء ونكمل مسيرتهم، وبكل ما نملك من إيمان مطلق بأن نصر الله قادم لا محالة بإذن الله".

وختم كلمته قائلا: "عظّم الله أجوركم وتقبل الشهداء جميعاً، وعهدٌ ووعدٌ بأن نكمل طريقنا إلى القدس والى فلسطين حتى التحرير".

بدوره اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين احمد المدلل، العمليات الفدائية الأخيرة في مناطق مختلفة من الارض المحتلة بمثابة صفعة قوية في وجه الانظمة الهزيلة والمهزومة التي تطبع مع الاحتلال مشددا على أن الاحتلال الذي لم يستطع ان يحمي نفسه لن يستطيع حمايتهم.

من جهتها أفادت وسائلُ إعلامٍ إسرائيلية بأنَّ "الضابط الذي أُصيب بجروحٍ خطيرةٍ، خلال اشتباكات الليلة الماضية في جنين، هو ضابطٌ كبيرٌ في وحدة مكافحة الإرهاب، برتبةِ مقدَّم".

وتعليقاً على هذه الحادثة، قال معلق الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشع، إنَّ "المقدَّم "ش"، الذي أُصيب الليلة الماضية، هو قائدُ سريةٍ في الوحدة الخاصة لمكافحة الإرهاب، وقام بالإشراف على قيادة عمليات خطيرةٍ جدَّاً".

وأوضح يهوشع أنَّ المقدَّم "ش" هو من "قام بتصفية الفلسطيني الذي نفَّذ عملية القتل في مستوطنة بركان في الضفة الغربية (في عام 2018)، وخلية المسلحين التي نفَّذت هجماتٍ في غفعات آساف ومفترق عوفرا (أواخر عام 2018)، كما اعتقل قاتل الجندي رون يتسحاق (خالد أبو جودة من النقب المحتل، الذي قتل الجندي الإسرائيلي في عام 2017). كما أنّه اعتقل المخربين (المقاومين) الذين فروا من سجن جلبوع".